المطران عطا الله حنا: تراث مدينة القدس ومؤسساتها الثقافية في خطر شديد

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إن تراث مدينة القدس ومؤسساتها الثقافية في خطر كبير، داعيا إلى حوار وطني شامل وعاجل تكون ثمرته الوحدة وإنهاء الأنقسام، مؤكدا أن إنهاء الانقسامات لا يلغي خصوصية أي فصيل أو حزب فلسطيني فكل فصيل هو حر في اختيار خياراته ومواقفه ولكن يجب أن يكون هذا كله تحت سقف الوطن فلم يعد من المنطق أن تستمر الانقسامات ونحن في هذا الوضع الرديء من المؤامرات والمشاريع التي تستهدفنا.

وأضاف، في بيان، اليوم السبت، أن ما تتعرض له مدينة القدس اليوم هو أخطر بكثير مما قد يظن البعض فكل شيء مستهدف في مدينتنا المقدسة بما في ذلك المقدسات والأوقاف والمؤسسات الوطنية والشخصيات الدينية والوطنية والاعتبارية ناهيك عن سياسة الضم والاستيطان التي تم الإعلان عنها مؤخرا ولذلك فإن ما يحدث بحق مدينة القدس خاصة والقضية الفلسطينية عامة إنما يجب أن يؤدي إلى الوحدة وإنهاء الأنقسام ونعتقد بأن هذه هي الخطوة الأولى والأساسية المطلوبة من أجل افشال سياسات الضم والاستيطان واستهداف القدس ومقدساتها وأوقافها وانسانها.

واختتم بالقول: "ندائي أوجهه إلى كافة المسؤولين الفلسطينيين وإلى كافة الأحزاب والتيارات السياسية والمستقلين بأن يقوموا بدورهم المأمول في وقف حد للانقسامات والتراشق الإعلامي والعمل على توحيد الصفوف لكي نكون أقوياء في مواجهتنا للمؤامرات التي تستهدفنا وتستهدف عدالة قضيتنا وتستهدف مدينة القدس بشكل خاص".

وكان المطران عطا الله حنا قد زار أمس الجمعة، مجدل شمس (الجولان العربي السوري المحتل) كزيارة تضامنية للجولان العربي السوري المحتل رفضا واستنكارا وتنديدا بقانون قيصر العنصري الظالم الذي هدفه إذلال وتجويع الشعب السوري.

وأكد "حنا" أن فلسطين هي حق سوف يعود حتما إلى أصحابه ولا يضيع حق وراءه مطالب والفلسطينيون جميعا متمسكين بفلسطين وبالقدس عاصمة لفلسطين كما وبحق العودة وكافة الثوابت الوطنية التي لا تسقط بالتقادم.

وتابع: واليوم نحن نشهد ازديادا في رقعة أصدقاء فلسطين في سائر أرجاء العالم فأحرار العالم كافة يرفضون سياسة الاستيطان والضم والمؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية وطبعا يستثنى من ذلك الادارة الامريكية وحلفائها والذين هم جزء من المؤامرة والمخطط الاستعماري الذي يستهدف شعبنا الفلسطيني.