دبلوماسي سابق: نتمنى توحد الدول العربية لدعم استقلال ليبيا (فيديو)

توك شو

حسين هريدي مساعد
حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق


قال حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه لا يوجد إجماع بين الدول العربية على العناصر الأساسية لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وقرارات الجامعة العربية بالنسبة للقضية الليبية، لافتا إلى أنه يوجد انقسام وتباين في الآراء بين الدول العربية.

وأكد خلال مداخلته الهاتفية التي أجراها مع الإعلامي محمد موسى، عبر برنامج "خط أحمر" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مصر تريد تعبئة مواقف عربية على المستوى الرسمي لتأييد المسار السياسي ليبيا، معقبا "نتمني حصول طلب مصر الذي تقدمت به إلى الجامعة العربية اليوم على اجماع بين الدول بشأن طلبها بضرورة دعم المسار السياسي". 


اقرأ أيضا...

وقال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إن عودة المصريين من ليبيا جاء بفضل الله، ثم بفضل القيادة السياسية التي تعمل بحديث "اعقلها وتوكل"، مؤكدًا أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تتقدم للأمام وتحافظ على حق أبنائها في كل مكان.

وأوضح "سالم" عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "همزة وصل" المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الجمعة، أن الاتصالات المكثفة التي أجرتها مصر مع الجانب الليبي سبب ما وصلنا إليه بالقدرة على إعادة أبنائنا في ليبيا، معلقًا: "هذه قوة مصر".

وأضاف رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق: "أننا لدينا قيادة سياسية لها رؤية، وتؤمن بمبدأ مصر الدولة تصون ولا تبدد، تحمي ولا تهدد، الدولة المصرية تحمي المواطن المصري في أي مكان في العالم"، مؤكدا أن بلادنا لا تترك حقها على كافة المستويات والعالم أجمع يعلم ذلك.

واستطرد قائلاُ: "نحن لدينا قيادة تفي بما تعد والعالم أجمع يثق فيها"، موضحا أن الرئيس السيسي قال الضعيف الدول تطمع في عشاه والقوى لا يستطيع أحد أن ينظر للطبق الذي يأكل فيه".

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد كلف أجهزة الدولة بإنهاء أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا.

في وقت سابق، علّقت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، السفيرة نبيلة مكرم، على مقطع الفيديو الذي وثق تعذيب عاملين مصريين على يد ميليشيات في ليبيا، بالقول إن الواقعة "مش هتعدي على خير"، أي أنها لن تمضي دون محاسبة، مشددة على أن مصر "لا تسكت إزاء أي اعتداء على المواطنين بالخارج".

وكان قد انتشر مقطع فيديو التقط حديثا، يظهر اعتقال العشرات من العمال المصريين وإهانتهم في ترهونة، على يد الميليشيات الموالية لحكومة طرابلس بعد دخولها إلى المدينة الليبية.

وخلال اجتماع للجنة الشؤون العربية في مجلس النواب المصري، تقدم النائب مهدي العمدة بطلب إحاطة بشأن مصير العمال المصريين في ليبيا، بعد تداول الفيديو.

وردت وزيرة الهجرة بالقول: "أكيد الفيديو مش هيعدي على خير، والدولة المصرية لا تسمح بالاعتداء على المصريين في الخارج"، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام مصرية.

وتابعت: "إن الدولة المصرية لا تصمت إزاء أي اعتداء على المصريين في الخارج، وإنما تتخذ موقفا عمليا وترد وتحمي المصريين.. لا أتحدث بمنطق الشعارات، لأن الدولة تترجم كلامها لأفعال".