خبير عسكري عن إعادة المحتجزين بليبيا: السيسي قال الضعيف الدول تطمع في عشاه

توك شو

بوابة الفجر


قال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إن عودة المصريين المحتجزين في ليبيا جاء بفضل الله، ثم بفضل القيادة السياسية التي تعمل بما أمر به الله سبحانه وتعالى: "اعقلها وتوكل".

وأضاف "سالم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "همزة وصل" المذاع عبر فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الجمعة، أن سبب ما وصلنا إليه بالقدرة على إعادة أبنائنا في ليبيا باتصال تليفوني، وإعادتهم بهذه السرعة أن مصر قوية، معقبًا: "الرئيس السيسي قال الضعيف الدول تطمع في عشاه والقوى لا يستطيع أحد أن ينظر للطبق الذي يأكل فيه".

وتابع رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أننا لدينا قيادة سياسية لها رؤية تنبي مصر الدولة الشاملة منذ أول يوم من وصوله للحكم، مشددًا على أن القيادة السياسية تؤمن بمبدأ مصر الدولة تصون ولا تبدد، تحمي ولا تهدد، فالدولة المصرية تحمي المواطن المصري في أي مكان في العالم، معقبًا: "مصر مبتسبش حقها على كافة المستويات والعالم أجمع يعلم ذلك، فنحن لدينا قيادة تفي بما تعد والعالم أجمع يثق فيها"، منوهًا بأن هذه هي استراتيجية الردع التي تعني ان العالم يعي أننا قادرين على الردع.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد كلف أجهزة الدولة بإنهاء أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا.

في وقت سابق، علّقت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، السفيرة نبيلة مكرم، على مقطع الفيديو الذي وثق تعذيب عاملين مصريين على يد ميليشيات في ليبيا، بالقول إن الواقعة "مش هتعدي على خير"، أي أنها لن تمضي دون محاسبة، مشددة على أن مصر "لا تسكت إزاء أي اعتداء على المواطنين بالخارج".

وكان قد انتشر مقطع فيديو التقط حديثا، يظهر اعتقال العشرات من العمال المصريين وإهانتهم في ترهونة، على يد الميليشيات الموالية لحكومة طرابلس بعد دخولها إلى المدينة الليبية.

وخلال اجتماع للجنة الشؤون العربية في مجلس النواب المصري، تقدم النائب مهدي العمدة بطلب إحاطة بشأن مصير العمال المصريين في ليبيا، بعد تداول الفيديو.

وردت وزيرة الهجرة بالقول: "أكيد الفيديو مش هيعدي على خير، والدولة المصرية لا تسمح بالاعتداء على المصريين في الخارج"، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام مصرية.

وتابعت: "إن الدولة المصرية لا تصمت إزاء أي اعتداء على المصريين في الخارج، وإنما تتخذ موقفا عمليا وترد وتحمي المصريين.. لا أتحدث بمنطق الشعارات، لأن الدولة تترجم كلامها لأفعال".