أسرار وصول كورونا للجيش الإسرائيلي.. وتحويل كبار قادته للعزل المنزلي

عربي ودولي

كورونا
كورونا


كشف موقع "نيوز وان" الإخباري الإسرائيلي، عن أزمة جديدة يعيشها جيش الاحتلال، خاصة المنطقة الوسطى بعد التأكد من إصابة كبار القادة فيه بفيروس كورونا المستجد.

إصابة قادة كبار
واكد الموقع، أن حادث الإصابة بدأ قبل أسبوع، حيث تم التشكك في إصابة عدد من الضباط الكبار بالمنطقة الوسطى بالمرض، وتم عزلهم كإجراء احترازي، وشملوا العقيد تامر يداي قائد المنطقة الجديد ومدير التصميم والقائد في تل أبيب ديفيد زيني

وأضاف الموقع، أن الإصابة جائت على أثر مشاركة قائد المركز الجديد، العقيد تامر يداي، وقادة آخرون من المركز في المرور على مرضى كورونا المعزولين قبل أسبوع (10 يونيو، 20)، والذي حضره رجل دائم تم تأكيده الليلة.

إلى العزل
وبين "نيوز وان"، أنه سيبقى يداي في الحبس الانفرادي في منزله وسيستمر في الحفاظ على جدول منتظم، قدر الإمكان، مشيرًا إلى أن القادة المعزولين يشعرون بالارتياح، وبدون أعراض، وسيتم فحصهم قريبًا. 

وسيتم تأجيل حفل استبدال قائد مركز التدريب الجاف، الذي كان مقررا يوم الأربعاء، في ضوء وصول القائد الجديد العميد ديفيد زيني للعزل.

وتعتبر المنطقة الوسطى، هي قيادة مكانية في جيش الدفاع الإسرائيلي. القيادة مسؤولة عن جميع الوحدات والفرق التي تقع في الضفة الغربية والقدس و"هشرون" و"هشفلة" و"جوش دان"، ومقر القيادة الرئيسي يقع في حي "نيفي يعكوب" في شمال القدس، وقائد القيادة الحالي هو اللواء ابي مزرحي

تمير يداي
ويعد الجنرال الإسرائيلي تمير يداي (من مواليد 16 ديسمبر 1969) من القادة العسكريين الهامين داخل جيش الإحتلال وهو يحمل رتبة لواء، وعمل كقائد لقيادة الجبهة الداخلية، قائد مركز تدريب القيادة، قائد فرقة يشيفات، رئيس لواء التوراة وقيادة التدريب، قائد الجيش الأحمر، وقائد لواء جولاني.

انضم اليديدي إلى جيش الدفاع الإسرائيلي في عام 1988، وتم نشره في الكتيبة 51 من لواء غولاني، واجتاز دورة تدريبية كمقاتل وقائد مشاة ودورة ضابط مشاة. في نهاية الدورة عاد إلى الكتيبة 51 وتم تكليفه بقائد فصيلة يأمرها بالقتال في المنطقة الأمنية، بما في ذلك التصادمات مع فرقة لحزب الله في وادي مسلم، بالقرب من قرية رامية، لبنان، وعمل فيما بعد ضابط عمليات الكتيبة. بعد ذلك، تم تعيينه لقائد سرية في الكتيبة 51، وعُيّن بعد ذلك ملازمًا للكتيبة الثانية عشرة، ثم عمل لاحقًا ضابطًا في لواء جولاني، ثم عُيّن نائبًا لرئيس الأركان شاؤول موفاز.

تمت ترقيه في 1 مارس 1998،إلى رتبة عقيد وقائد معين للكتيبة الثالثة عشرة، وفي عام 2000، تم تعيينه قائدًا لوحدة الجوز، وقادتها في القتال، من بين أمور أخرى، في عملية الدرع الواقي، بما في ذلك غزو المقاطعة في رام الله.

الأسرى الفلسطينيين
ولم تكن الحادثة الوحيدة لتفشي كورونا بين جنود الإحتلال الإسرائيلي، ولكن سبقتها حوادث أخرى كان أخطرها إصابة أحد حراس السجون الإسرائيلية التي تحتوي على أسرى فلسطينيين، مما صاعد مطالبات عديدة بفحص جهات دولية للسجون الإسرائيلية لعدم تفشي وباء كورونا بين الأسرى الفلسطينين.

قال حازم الصوراني، رئيس هيئة القدس العربية للإغاثة، أن الوضع المتردي للجيش الإسرائيلي وتفشي وباء كورونا فيه، يكشف عن مخطط إسرائيلي لنقل المرض إلى الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، للتخلص منهم.

وأكد الصوراني لـ"الفجر"، أنه يجب تدخل الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية لمراقبة وتفتيش السجون الإسرائيلية لضمان عدم إصابة الأسرى بوباء كورونا وغتباع الإجراءات الإحترازية للوقاية من اتلمرض، خاصة وأنها تفتقد لأدنى مقومات الجياة افنسانية الكريمة.