حكاية أغنية.. "زي الهوا" قصة حقيقية عاشها عبد الحليم حافظ

الفجر الفني

بوابة الفجر


حكاية أغنية اليوم بالتزامن مع ذكرى وفاة الشاعر الغنائي الكبير محمد حمزة، الذي قدم العديد من الأغنيات، ومنها "زي الهوا"، للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.

بدأت الحكاية من واقع تجربة حية واقعية لم يعرفها احد وذلك عندما التقي عبد الحليم حافظ، باحدي بنات العائلات الكبري في لبنان.

بدلت هذه الفتاة وجهه نظره وفكره في الزواج، وقرر حليم بعد انتهائه من ارتباطات فنية معينة ان يتزوجها في لبنان.

ولكن بعد شهرين واثناء عودة عبد الحليم حافظ، ومحمد حمزة، اضطرا لعمل ترانزيت في لبنان وهناك فؤجي "حليم" بوصول دعوة اليه لحضور خطوبة هذه الفتاة على ابن عمها.

فما كان من محمد حمزة، إلا أن يستغل هذا الموقف في كتابة جزء من الاغنية وهو "فضلت مستني بأماني ومالي البيت بالورد.. بالحب.. بالاماني.. رميت الورد.. طفيت الشمع يا حبيبي".

بعدها شاهد محمد حمزة، الدموع وهي تملئ عيون العندليب بعد سماعه تلك الكلمات وابتسم قائلًا موجهًا كلامه له: "حتى الكوارث تستغلها يا حمزة".

وبعد أن وصلا "حليم" و"حمزة" الي القاهرة وأتمم كلمات الاغنية التي وعرفت بالأغنية الاشهر وهي "زي الهوا"، وقام بتلحينها الموسيقار بليغ حمدي، واختار العندليب ليتغني بها في حفلة شم النسيم ولاقت نجاحًا مبهرًا.