داعية إسلامي: الشذوذ الجنسي من الكبائر وفاعله ملعون (فيديو)

توك شو

الشيخ رمضان عبد المعز
الشيخ رمضان عبد المعز


أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أنه لا يجب أن نحكم على الأشخاص بدخول اللجنة أو النار لأننا لا نضمن أنهم تابوا إلى الله أم لا.

وأوضح "عبد المعز"، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "دي إم سي"، أن الشذوذ الجنسي من الكبائر وفاعله "ملعون"، مشيرًا إلى أن الحكم في الشريعة الإسلامية يكون على الأفعال لا الأشخاص، إلا إذا كان الله حدد شخصًا معينًا على غرار ما حدث مع قارون وفرعون وإبليس.

وتابع "ليس معنى الكلام عن غير معين إباحة ما حرم الله أو تحليل ما حرم الله، النبي مثلًا قال إن امرأة بغي (ماشية مشي بطال) دخلت الجنة في كلب سقته، وبالطبع فإن هذا الحديث لا يعني أن البغاء حلال"، مستكملًا: "أما بالنسبة للشذوذ فإنه حرام وفاعله قد يتوب ويغفر الله له".


وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الله عز وجل حرم الشذوذ الجنسي تحريمًا قطعيًا؛ لما يترتب عليه من المفاسد الكبيرة، وأوصت دار الإفتاء من كان عنده ميل إلى هذه الفعلة الشنيعة أن يبحث عن الطبيب المختص ويحاول أن يعالج من هذا الداء القبيح، مؤكدة أن الأديان السماوية جميعها رافضة لمسألة المثلية الجنسية باعتبار ذلك خروجًا عن القيم الدينية الراسخة عبر تاريخ الأديان كافة

وكانت دار الإفتاء المصرية، قالت عبر موقعها الإلكتروني،:"من المقرر في الشريعة الإسلامية أنَّ الزِّنَا حرامٌ وهو من الكبائر، وأنَّ اللواط والشذوذ حرامٌ وهو من الكبائر، وأنَّ مِن حِكَمِ الشريعة الغرَّاء في تشريع الزواج مراعاة حقوق الأطفال، ولذا أمر الإسلام بكل شيءٍ يوصِّل إلى هذه الحماية، ونهى عن كل ما يُبعد عنها؛ فأمر بالعفاف ومكارم الأخلاق، ونهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، ونهى الرجالَ أن يتشبهوا بالنساء، والنساءَ أن يتشبهن بالرجال، وأقام كلًّا منهما في الخصائص والوظائف التي تتسق مع خِلْقتهما، وربط هذا كله بالحساب في يوم القيامة وبعمارة الأرض وبتزكية النفس، فاعتقد المسلمون اعتقادًا جازمًا أن مخالفة هذه الأوامر والوقوع في هذه المناهي يُدمِّر الاجتماع البشري، ويُؤْذِنُ بسوء العاقبة في الدنيا والآخرة، ويُمثِّل فسادًا كبيرًا في الأرض يجب مقاومته ونُصح القائمين عليه وبيان سيّئ آثاره.

وأضافت دار الإفتاء المصرية: "إذا تقرر ذلك فإن الإسلام لا يعترف بالشذوذ الجنسي، ويُنكر الزِّنَا، ويرفض كل علاقةٍ جنسيةٍ لا تقوم على نكاحٍ صحيحٍ".