المساعدات الإنسانية الإماراتية تغطي معظم بلدان العالم

عربي ودولي

بوابة الفجر



غطت المساعدات الإنسانية الإماراتية معظم بلدان العالم، خلال الفترة الماضية، وتحديداً منذ بروز جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، وخاصة الدول التي تفتقر إلى أبسط المقومات لمواجهة هذه الجائحة.

وكان لليمن التي تعيش حرباً أهلية منذ أكثر من خمسة أعوام بسبب إنقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على السلطة الشرعية، نصيباً كبيراً من المساعدات الإنسانية الإماراتية التي خصص جزء منها لمواجهة فيروس كورونا.

وبلغ عدد الدول التي وصلت إليها المساعدات الإماراتية لمواجهة جائحة كورونا أكثر من 66 دولة عربية وأجنبية، فيما بلغ حجم المساعدات 935 طناً.

ولم يقتصر الدعم الإماراتي لمواجهة هذه الجائحة على إرسال المساعدات فقط، ولكن شمل أيضاً نقل العالقين لبعض البلدان الشقيقة والصديقة من الصين إلى العاصمة أبوظبي؛ حيث وضعتهم في الحجر الصحي بالتزامن مع التنسيق مع بلدانهم لنقل.

وتعد المساعدات الإماراتية لمواجهة جائحة كورونا، هي إضافة لمساعدات وجهود إنسانية تقوم بها المؤسسات والهيئات الخيرية فيها لإغاثة ودعم المنكوبين وكذا سكان الدول الفقيرة .

وتؤكد القيادة الإماراتية على أن هذه الجهود والمساعدات التي تقدمها إنما هي إمتداد للنهج الإنساني الراسخ منذ تأسيس الإتحاد والمتمثل بسرعة الاستجابة للأزمات، إيماناً منها بأهمية مساعدة الشعوب التي تواجه تحديات مختلفة، بعيداً عن أي اعتبارات سياسية أو دينية أو غيرها، وتغليب المصلحة الإنسانية على نظرات ضيقة أخرى.

وترى القيادة على أن العمل الإنساني وهو جزء من إرثها، وتاريخها بل هو خبزها اليومي، فهي لا تستطيع أن تغمض عينيها عن شعب جائع أو محتاج لعون أو مساعدة، ولأنها كذلك فهي تسارع إلى مد يد العون إلى الأقربين وحتى أطراف الدنيا ولا يهمها شكل أو لون أو مذهب أو معتقد، فهي تنظر إلى الإنسان كإنسان فقط.