عاجل.. السيسي يجتمع برئيس المخابرات بشأن ليبيا

توك شو

بوابة الفجر


قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يجتمع مع رئيس المخابرات العامة عباس كامل، وفقًا لما ذكرته فضائية "إكسترا نيوز"، في نبأ عاجل قبل قليل. 

وأوضح متحدث الرئاسة، الخميس، أن الاجتماع تناول استعراض تطورات الأزمة الليبية في أعقاب صدور مبادرة إعلان القاهرة.

وتم استعراض جهود أجهزة الدولة والتي تكللت بإنهاء أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا.

ووجه الرئيس السيسي بمواصلة اتخاذ الإجراءات للحفاظ على سلامة المصريين في الخارج.

وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن مبادرة إعلان القاهرة حول ليبيا هدفها استقلال وسلامة الأراضي الليبية، مشيرا إلى أن الجيش الليبي يتصدى لهجوم كبير من الميليشيات الإرهابية في مدينة سرت.

وأضاف "المسماري"، في تصريحات تليفزيونية، أن جريمة اختطاف العمال المصريين جريمة تضم إلى جرائم أرودغان في ترهونة، مشيرا إلى أنه سيتم إحالة كافة الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها الميليشيات وأردوغان إلى القضاء الليبي والدولي.

ونوه إلى أنه من الصعب إقامة لقاء من المشير خليفة حفتر والسراج خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن الجيش الليبي يمتلك معنويات عالية وقادر على مواصلة القتال.

وتابع: "المصريون المختطفون عمالة برئية ليس لها علاقة بما يحدث في ليبيا وتدفع ثمن دعم الدولة المصرية للجيش الليبي"، مشيرا إلى أنه تم تحديد مكان اختطاف العمال المصريين بمقر تابع لميلشيا الحزم في مصراتة.

وتوقع أن يكون عدد العمال المصريين المختطفين يتراوح ما بين 19 إلى 22 شخصا، معقبا: "مش عارفين هناك أشخاص أخرى أم لا".

وحول تواجد القوات التركية في ليبيا قال "منذ شهر تراوح عدد الجنود الأتراك في ليبيا ما بين 1500 إلى ألفين عسكري، فضلا عن طائرات مسيرة وقوات من سلاح المدفعية وفرقاطات حربية ومنظومة دفاع جوي".

وأكد أن الوضع في مدينة برقة التي تضم بعض عناصر العمالة المصرية آمن، معربا عن اعتذاره للشعب المصري عن أفعال ميلشيات الوفاق التي تتلقى أوامرها من أردوغان.

وفي وقت سابق، أوضح الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مبادرة إعلان القاهرة حول ليبيا تدعو إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من الاثنين 8 يونيو، وإلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف".

كما تهدف المبادرة إلى ضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد.