وكيل البرلمان: مصر تستطيع فرض إرادتها علي الجميع

أخبار مصر

سليمان وهدان
سليمان وهدان


وجه النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، والرئيس الشرفي لحزب الوفد، التحية للقيادة السياسية ورجال المخابرات العامة وجميع المؤسسات التي تدخلت؛ لاستعادة الشباب المصري من ليبيا.

وأشار وكيل النواب، إلي أن مشهد عودة المصريين المحتجزين بليبيا يؤكد أن دولة 30 يونيو دولة قوية برجالها ومؤسساتها وتحظى بثقة الشعب.

وأضاف وهدان في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدت ألا تترك أبناءها وأوفت بوعدها، مؤكدًا أن مصر قادرة علي فرض إرادتها علي الجميع ولا يمكن أن تترك أبناءها للإهانة من قِبل ميليشيات الإرهابية.

وأكد وكيل مجلس النواب، أن تأمين الدولة الشقيقة ليبيا من خطر الجماعات الإرهابية هو دفاع عن الأمن القومي المصري.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، كلف أجهزة الدولة بانهاء أزمة المصريين المحتجزين فى ليبيا، حيث كانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، أعلنت القبض على المتورطين في واقعة الإساءة لعدد من العمال المصريين التي جرى تداولها قبل أيام على مواقعة التواصل الاجتماعي، بعد تحديد هوياتهم، مؤكدة مباشرة إجراءات الاستدلال معهم تمهيدا لإحالتهم إلى مكتب النائب العام في طرابلس.

وقالت الوزارة، في بيان أمس الأربعاء، إن أجهزة الضبط القضائي التابعة لها تمكنت من رصد مكان واقعة الإساءة لمجموعة من العمالة المصرية، وكشف هوية المتورطين في هذه الواقعة وإلقاء القبض عليهم ومباشرة إجراءات الاستدلال معهم بالخصوص تحضيرًا لإحالتهم لمكتب النائب العام.

وأكدت وزارة الداخلية التعرف على العمالة المصرية المجني عليها في هذه الجريمة وعلى هوياتهم، وهم جميعًا بخير ويتمتعون بحريتهم دون أي قيد ويمارسون أعمالهم بشكل طبيعي، منوهة بأنه سيجري الاستماع إلى أقوالهم بشأن ما تعرضوا له من إساءات تنتهك حقوقهم وتخالف القوانين والأعراف والأخلاق وضمان كامل حقوقهم القانونية بالخصوص.

وشددت الوزارة على أن العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الليبي والمصري، لا يمكن أن تنال منها تصرفات فردية لا تمثل الدولة الليبية ولا أعراف وقيم شعبها، موضحة أن الاختلافات السياسية بين الدول لا يمكن بحال من الأحوال أن تمس من علاقات المحبة والأخوة بين الشعبين الليبي والمصري.

وكان مقطع فيديو وصور، أظهروا مشاهد صادمة لعمليات تعذيب وحشي وإهانة تعرض لها عمال مصريون في مدينة ترهونة الليبية جنوب شرق العاصمة طرابلس، بعد اعتقالهم من قبل ميليشيا مسلحة، يقول ناشطون إنها تابعة لقوات بركان الغضب.