عادل حمودة: الإخوان يعملون على تحويل "مرسي" إلى صنم
قال الكاتب عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر: إن جماعة الإخوان الإرهابية تبحث الآن عن "صنم"، لعبادته والتبرك حوله، مشيرًا غلى أن الإخوان يحاولون إظهار المعزول الراحل محمد مرسى على أساس أنه راعى الحريات على خلاف الحقيقة، معقبًا: " الإخوان يعملون على تحويل مرسى لهذا الصنم.. ولكن هذا صنم فارغ لا يستحق العبادة أو أن نرميه بالجمرات".
وأضاف "حمودة"، خلال اتصال عبر "سكايب"، ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن محمد مرسى، كان مع قتل الصحفيين، وليس حبسهم فقط، مشيرًا إلى أن حديث المستشار أحمد مكى، إلى قناة الجزيرة عن مرسى حديث ساذج ولا يجوز أن يخرج من قاضى كبير كان وزيرًا للعدل.
وفند "حمودة"، جرائم الإخوان خلال عام حكمه للبلاد، وكيف أنهم كانوا يتجسسون على المؤسسات الوطنية، بعدما أجهزة تنصت من اليونان، وكانوا دائمًا ضد الشعب والصحفيين الذين يكشفون جرائمهم.
هذا وأكد الكاتب الصحفي خلال تصريحات إعلامية سابقة، أن الاعتداء على الصحفيين في عهد مرسي كان واضحا للجميع، وأكبر دليل على ذلك قتلهم للحسيني أبو ضيف.
وأضاف "حمودة"، أن وزير عدل الإخوان المستشار أحمد مكي، نسى أن قانون عدم حبس الصحفيين دستوري جرى إصداره بعد نضال كبير أيام مبارك، لافتًا إلى أنه نفسه كتب مقالة للضغط على فتحي سرور ومبارك لعدم حبس الصحفيين، وبالفعل تم إصدار القانون.
وتابع رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، أنه كان هناك غضبا شديدا لدى محمد مرسي من الانتقادات التي وجهت له ولجماعته، منوهًا بأنه قبل الإعلان الدستوري 2012 اجتمع قيادات أمنية وحكومية تحت قيادة مرسي ومن بينها وزير العدل، وكان مرسي غاضب جدًا من انتقاد الصحفيين، وتحدث عن ضرورة الوقوف موقف صارم ضد الصحفيين، موجها حديثه إلى أحمد مكي: "اخرج قول ده محصلش".
ونوه بأن أكاذيب أحمد مكي تهدف لإثارة الفتنة وما ذكره تزييف وتشويه لحقائق يعلمها الجميع، منوهًا بأنه يوجه اتهامات خلال دقائق بمكالمة لا تليق بقاضي ومستشار مثله، والشاهد الوحيد على حديثه هو محمد مرسي، وهو توفى ولم يعد موجود، معقبًا: "ليه مقالش الكلام ده في عهد محمد مرسي"، مؤكدًا أن أحمد مكي دعم إقالة مرسي للنائب العام عبد المجيد محمود في تحدي واضح للدستور.
ولفت إلى أنه كان هناك تعليمات لطلعت عبد الله، بإلقاء القبض على الصحفيين بأثر رجعي حال مرور 30 يونيو دون تغيير، خاصة أن الأجهزة الأمنية رفضت بلا استثناء إلقاء القبض على الصحفيين دون سبب أو داعٍ.
وأردف، أن مكي سكت دهرًا ونطق كفرًا، معقبًا: "بيقول محمد مرسي لم يكن يأكل بط، يا راجل حرام عليك، أسالوا طباخ السجن عن الأكل الذي كان يتناوله مرسي، وهل يتناسب مع حالته الصحية"، منوهًا بأن جريدة الفجر نشرت التقرير الطبي لمرض محمد مرسي بالكامل بالمستندات، وأكد أنه مصاب بمرض فيروس سي، وأنه كان مصاب بورم في المخ.
وفي شهادة متخبطة ومتناقضة مع آرائه السابقة للمستشار أحمد مكي وزير العدل الإخواني، تقول إن محمد مرسي رفض رفضاَ باتًّا، أن يُقتَل أحدٌ مِن شعب مصر، بعد اقتحام قصره الرئاسي، قائلًا: "لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا"، وأكد أن مرسي لو لم يتم الانقلاب عليه على حد وصفه-، لم يكن ليكمل فترته الرئاسية، وكان سيقبل بانتخابات مبكرة.
