كيف شارك وزير العدل الإخواني في خطة الإطاحة بالنائب العام ؟ (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل محاولات الإخواني أحمد مكي، وزير العدل في عهد حكم جماعة الإخوان الإرهابية، للإطاحة بالمستشار عبد المجيد محمود، النائب العام الأسبق.

وقال "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الأربعاء أن أحمد مكي يتحدث عن العدل والعدالة والمساواة، وهو أبعد ما يكون عنها، وتحدث عن استقلال القضاء، وهو كذلك بالفعل مستقل، إلا أنه أطاح بالمستشار عبد المجيد محمود النائب العام، ورد عليه الأخير رافضًا هذا القرار.
   

وأوضح أن المستشار عبد المجيد محمود، رفض التجاوب معه لهذه الإقالة، مشيرًا إلى أن النائب العام تلقى تهديدات عديدة، إلا أنه تمسك بمنصبه وقال أن منصبه محصن، ولقى بالفعل مساندة كبيرة من القضاه الذين أيدوه بوقفة أمام نادي القضاة.

وتابع أن حسام الغرياني، تواصل مع عبد المجيد محمود، وأبلغه بتولي منصب سفير مصر في الفاتيكان، ورفض النائب العام وقتها هذا المنصب، متمسكًا بمنصبه، ومتجاهلًا كافة التهديدات والضغوطات التي تعرض لها.

وواصل بأن محمود مكي، نائب الجاسوس مرسي، اختار طلعت عبد الله الإخواني، لتنصيبه نائبًا عامًا، مشيرًا إلى أن الإعلان الدستوري للجاسوس مرسي كان يهدف إلى تصفية سياسية ومحاكمة الشعب.

وفي سياق أخر، قال الإعلامي إن أحمد مكي، كان مسؤولا هو وشقيقه عن جريمة الإعلان الدستوري، معقبا: "أول تظاهرة خرجت من الأهرام ضد الإخوان بعد 4 شهور من تولي مرسي وحينها توجهنا إلى نقابة الصحفيين وكنت على رأس المظاهرة".

وأضاف "مكي يروج الأكاذيب الآن، ويجب اتخاذ إجراءات قضائية ضده، والفريق أول محمد زكي، قائد الحرس الجمهوري في عهد الإخوان لعب دورا وطنيا ورفض فض اعتصام الاتحادية بالقوة".

وأردف "أحمد مكي يكذب ويزور التاريخ، يا العار عليك، رضيت على نفسك ترتكب جريمة الإعلان الدستوري وتلغي القضاء وأنت قاضي"، لافتا إلى أن الإرهابي عصام العريان كان يعمل لصالح أجهزة مخابرات، مردفا:"الإخوان خونة وجماعتهم ليست مصرية باعترافهم بل قائمة على فكرة الأممية".