عادل حمودة: عهد الإخوان لن يعود.. وعلى المصريين أن يكونوا يدا واحدة
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن الأب الروحي للإخوان هو التنظيم الدولي للجماعة.
وأضاف "حمودة"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن هناك تراجعا حادا وواضح للإرهاب في سيناء، ولكننا أمام مشكلة أخرى يسببها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهذا يؤكد أن التنظيم الدولي للإخوان مستمر في تربصه بمصر بشكل أو بأخر سواء في شكل إرهاب أو بشكل ميليشيات في ليبيا، وجماعات متطرفة تحاول تهديد مصر مستغلة الحدود مع ليبيا.
وأكد رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، على ضرورة أن يظل الشعب المصري متضامنا، ومؤمنًا بأن حكم الإخوان لن يعود من جديد، وأن الحكمة تسبق التطرف، وعلينا أن نكون يد واحدة رغمًا عن كافة الأعداء، حتى لا يستطيع أحد النيل من مصر أو وضعها بموقف غير جيد.
وفي سياق منفصل كشف موقع "غلوبال فاير باور" العالمي المختص بالشأن العسكري للدول عن تصنيفه السنوي للعام الجاري، ووفق هذا التنصيف جاء الجيش المصري ضمن أقوى عشرة جيوش لهذا العام، إذ قفز تصنيفه من المركز الـ 12 على المستوى العالمي إلى المركز التاسع، وعلى المستوى الإقليمي من المركز الثاني إلى المركز الأول.
وبهذا يكون قد تفوق على جيوش كبيرة في العالم ومنها الجيش التركي الذي تراجع إلى المركز 11 بعدما كان يحتل المركز التاسع عالميًا والأول في منطقة الشرق الأوسط، بحسب الموقع، كما تفوق على الجيش الإيراني الذي جاء في المركز 14 والجيش الإسرائيلي الذي حل في المركز 18 للتصنيف السنوي لعام 2020.
ويعتمد موقع "غلوبال فاير باور" في تقييمه لقوة جيوش دول العالم على أكثر من 50 معيارًا، من أهمها الجوانب العسكرية والاقتصادية واللوجستية والجغرافية وتعداد قواته البرية والبحرية والجوية وتسليحها، بالإضافة إلى معايير أخرى تتمثل في الموارد اللوجستية والمالية.
وقال قال اللواء سمير فرج مدير إدارة الشؤون المعنوية سابقًا، إن تطوير القوات المسلحة وشراء الغواصات والرافال والميسترال جعل القوات المسلحة المصرية تحتل المرتبة التاسعة العالمية.
وأضاف "فرج"، خلال تصريحات تلفيزيونية سابقة، أن تسليح مصر كان مصدره أمريكا، وكان لا بد من تنويع مصادر السلاح والذي كان بمثابة حلم للقوات المسلحة المصرية وهو ما حققه الرئيس السيسي حتى لا تكون دولة واحدة متحكمة في قطع غيار السلاح للجيش المصري.
وأردف أنه تم إنشاء أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط وهي محمد نجيب وكذلك قاعدة برنيس كما تم إنشاء 2 أسطول بحري.
وأشار إلى أن القوات البحرية المصرية أصبحت الأولى في المنطقة والسادسة عالميا وذلك لحماية استثمارات مصر في البحرين الأحمر والمتوسط.
