التضامن توجه بتوفير كرسي متحرك لطفل يعاني ضمور بالمخ في الدقهلية

أخبار مصر

بوابة الفجر


استغاث مواطن بمحافظة الدقهلية، بمنظومة الشكاوى بمجلس الوزراء، مطالبا بضرورة مساعدته في توفير كرسي متحرك يساعده في تنقل ابنه المريض الذي يعاني من ضمور بالمخ.

وعلى الفور وجهت نيفين القباچ وزيرة التضامن الاجتماعى، بفحص الشكوى الواردة من منظومة الشكاوي بمجلس الوزراء رقم ١٦٥٢٨والتي تم رصدها من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وعلى الفور وجه مدير مديرية التضامن الاجتماعى بالدقهلية، فريق التدخل السريع بدراسة حالة المواطن وتم توفير كرسي متحرك من خلال إحدى الجمعيات الأهلية، وصرف مساعدة مالية قدرها ٣٠٠ جنيه من مؤسسة التكافل الاجتماعي لمدة ستة أشهر، وتسجيل المواطن على برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة.

وجدير بالذكر أن فريق التدخل السريع المركزى وفرقه بمحافظات الجمهورية تعامل مع ١٣٦٤٥ بلاغ وشكوى منذ إنشائه فى أكتوبر ٢٠١٤م حتى الآن.

هذا ويتلقى شكاوى وبلاغات انتهاكات مؤسسات الرعاية الاجتماعية والأشخاص فاقدى الرعاية والمأوى على الخط الساخن ١٦٤٣٩ وعلى الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء ١٦٥٢٨ وعلى صفحات تواصل الاجتماعى للوزارة التضامن الاجتماعى.

وتهيب وزارة التضامن الاجتماعي في هذا الإطار، بالمواطنين الإبلاغ عن تواجد أطفال بلا مأوى أو مشردين بلامأوى من خلال الاتصال الخط الساخن للوزارة 16439 أو أو من خلال الصفحة الرسمية لبرنامج حماية الأطفال بلا مأوى من هنا

جدير بالذكر أن فريق التدخل السريع يعد أحد آليات وزارة التضامن الاجتماعي لدعم التدخلات العاجلة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية حيث تم تدشين الفريق عام 2014 لإجراء التدخلات السريعة والعاجلة إزاء ما يتم تلقيه من بلاغات عن تجاوزات ضد نزلاء مؤسسات الرعاية من الأطفال والمسنين، كما يتعامل الفريق مع حالات المشردين حيث يتم ايداعهم دور الرعاية الاجتماعية

ويتلقى الفريق البلاغات الواردة من الخط الساخن للوزارة (16439) و16528 أو من خلال الشكاوى المباشرة من المواطنين علي تليفون الخاص بالفريق( 01095368111) أو من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أو على صفحة الوزارة من هنا 

وكانت قررت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بتخصيص شهر يونيو للتوعية ضد جريمة ختان الإناث من خلال برنامج (وعي)، وذلك انطلاقًا من إيمان وزارة التضامن الاجتماعي بأن الحوار هو أحد الوسائل الهامة لإثارة الوعي وتصحيح الممارسات الخاطئة، ويأتي ذلك بالتوازن مع الاحتفال باليوم الوطني للقضاء على جريمة ختان الإناث.