المجلس القومي للمرأة يكشف عقوبة المتسبب في ختان الإناث

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن المجلس نجح في تغليظ عقوبة من يقوم بجريمة الختان بالسجن لـ7 سنوات، والحبس 3 سنوات لكل من يصطحب أنثى للقيام بعمليات الختان 3 سنوات سواء كان أب أو أم. 

ولفتت "مرسي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، إلى أن المجلس يعمل على تغليظ العقوبات مرة أخرى، وزيادة التوعية بمخاطر ختان الإناث سواء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو الإعلام المرئي أو المسموع. 

وكان الدكتور مجدي حلمي، مستشار برنامج "وعي" بوزارة التضامن، قال خلال تصريحات إعلامية سابقة، إن نسبة ختان الإناث في مصر انخفضت عن السابق لارتفاع درجة الوعي، ولكن هناك مشكلتين تواجه الوزارة هما تمسك بعض الأسر بإجراء تلك العملية لبناتهم، فضلا على أن هناك أطباء يوافقون على إجراء عملية الختان.

وأشار "حلمي"،، إلى أنهم مستمرون في عملية التوعية بخطورة ختان الإناث، وملاحقة الأطباء الذين يجرون هذه العملية، محملا الإعلام دور كبير في التوعية بضرورة التصدي لجريمة ختان الإناث.

ونظمت اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، مؤتمرًا صحفيًا بمناسبة اليوم الوطني لمناهضة "ختان الإناث" والذي يوافق 14 يونيو من كل عام، بمشاركة الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة والدكتورة سحر السنباطي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة والدكتور نبيل صموئيل عضو المجلس القومي للمرأة.

ونعت الدكتورة مايا مرسي، في كلمتها الدكتورة الراحلة عزة العشماوي الأمينة العامة السابقة للمجلس القومي للطفولة والأمومة، مؤكدة أنها كانت نموذجًا مشرفًا للمرأة المصرية و"شعلة نشاط" وقدمت العديد من الإسهامات والجهود من أجل قضايا الطفولة بشكل عام وختان الإناث بشكل خاص.

وقالت رئيسة المجلس، إن اليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث يزيدنًا إصرارًا على القضاء على هذه الجريمة، كما أن تكاتف الجهود والتعاون بين جميع أعضاء اللجنة الوطنية هو أساس النجاح الذى سوف تجني ثماره بنات مصر في المستقبل، مؤكدة على أن اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث لن تتهاون في أي حق من حقوق بنات مصر.