تحليل PCR للدول المتفشي بها كورونا.. إجراءات جديدة لعودة السياحة الدولية

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


تسعى الحكومة المصرية، لعودة السياحة الدولية في ظل مرحلة التعايش مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بإصدار إجراءات احترازية جديدة لمنع العدوى بالوباء اللعين، كإلزام الدول المتفشي بها الفيروس، بإجراء تحليل pcr.

إلزام الدول المتفشي بها كورونا بتحليل pcr
اتخذت الدولة المصرية، عدة إجراءات احترازية جديدة لعودة السياحة الدولية، بعد تعليقها بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، كقيام وزارة الصحة بتحديد الدول التي أعلنت "الصحة العالمية" تفشي فيها وباء فيروس كورونا حتي يتم إلزام الركاب الوافدين بعمل تحليل الـpcr الخاص بهم.

التباعد الاجتماعي في الطائرات
وفيما يخص الإجراءات الخاصة بالطيران، أكد الطيار محمد منار عنبه وزير الطيران المدني، أنه يتم تطبيق التباعد الاجتماعي على الطائرات أو تقليل المقاعد، وذلك بعد مراجعة المنظمات العالمية.

تعميم الكمامات
وفي هذا الصدد، أوضح وزير الطيران المدنى، أن المنظمات العالمية للطيران المدنى لم توافق على ترك مقاعد خالية داخل الطائرات، وإنما ألزمت الشركات بتعميم الكمامات على الركاب داخل الطائرات.

شهادة السلامة الصحية
ووضعت وزارة السياحة اشتراطات جادة على الفنادق لاستقبال النزلاء، كالحصول على شهادة السلامة الصحية والتي تمنحها ثلاث جهات هي وزارة السياحة والصحة وغرفة المنشآت الفندقية، حيث تستقبل السياح، بداية يوليو في ثلاث محافظات هي جنوب سيناء والبحر الأحمر ومرسى مطروح.

تخفيضات لشركات الطيران
وضمن مواقف الدعم للنهوض بالسياحة الخارجية، منحت وزارة الطيران، شركات الطيران تخفيضات بنسبة قدرها 50% على رسوم الهبوط والإيواء ونسبة 20% مقابل الخدمات الأرضية المقدمة بالمطارات في كل من محافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء ومطروح مع تقديم كافة التسهيلات اللازمة وتسهيل إجراءات السفر والوصول.

تخفيض وقود الطائرات
بينما وافقت وزارة البترول، على تخفيض سعر الوقود الخاص بالطيران لتصل القيمة الإجمالية للتخفيض إلى ١٠ سنت على الجالون الواحد والتي سوف يتم تطبيقها فور عودة حركة الطيران مرة أخرى وبشكل دائم بكل المحافظات، في التوقيت الذي يحدده مجلس الوزراء لعودة السياحة الخارجية.

هذا وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.