طرحها على بطاقة التموين.. كيف توفر الدولة الكمامات القماش للمواطنين؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تبذل الدولة المصرية، قصارى جهدها لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بتوفير كافة أدوات الحماية الشخصية للمواطنين، حيث قررت وزارة التموين، طرح 40 مليون كمامة قماش واقية في كل المحافظات على البطاقات التموينية بحد أقصى ٢ كمامة شهريًا لكل بطاقة.

وترصد "الفجر"، تحرك الدولة المصرية لتوفير أدوات الحماية الشخصية للمواطنين والكمامات القماشية، لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

طرح 40 مليون كمامة على البطاقات التموينية 
لم تغفل الحكومة المصرية، عن دورها في توفير أدوات الحماية الشخصية للمواطنين، للسيطرة على انتشار فيروس كورونا المستجد، لذا قررت وزارة التموين والتجارة الداخلية طرح 40 مليون كمامة قماش واقية للمواطنين في كل المحافظات على البطاقات التموينية بحد أقصى 2 كمامة شهريا لكل بطاقة.

وسيتم توريد 12 مليون كمامة كمرحلة أولى قبل شهر يوليو 2020 و28 مليون كمامة الباقية على دفعات خلال شهري يوليو وأغسطس.

تصنيع 8 ملايين كمامة شهريًا
لم تكن خطوة وزارة التموين لتوفير الكمامات، أول تحرك من الحكومة، بل سابقا اتفقت على تصنيع 8 ملايين كمامة كمرحلة أولى، والاستعداد لتوريد أقمشة تكفي لتصنيع نحو 10 ملايين كمامة شهريا، ترتفع لتصل إلى 15 مليون كمامة شهريا من خلال ما لا يقل عن 100 مصنع، موضحة أنه من المستهدف الوصول إلى إنتاج 30 مليون كمامة بالتنسيق مع مصانع العامرية وكفر الشيخ والمحلة الكبرى.

وتقوم الأجهزة الرقابية التابعة لوزارة الصناعة، بحملات دورية للتفتيش على المصانع المنتجة للكمامة القماشية للتأكد من إلتزامها بتطبيق الاشتراطات ومعايير الجودة التي اعتمدتها الوزارة؛ لتوفير أعلى معدلات الحماية والحفاظ على صحة وسلامة المستهلك.

الأوقاف تنتج كمامات
كما أعلنت وزارة الأوقاف، عن بدء المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، في إنتاج الكمامات القطنية القابلة للغسل وإعادة الاستخدام للشخص نفسه، وتسليم أول دفعة من إنتاجها لوزارة الأوقاف لتشرع بعد ذلك في التوسع في إنتاج هذه الكمامات.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.