الساعة السكانية ببني سويف تثير موجة سخرية على مواقع التواصل

محافظات

الساعة السكانية
الساعة السكانية


أثار تعطل ساعة التعداد السكاني "الساعة السكانية" بمدينة بني سويف، موجة سخرية على موقع التواصل الإجتماعي، عقب توقف عداد الساعة عند الرقم (891) نسمة فقط هو التعداد السكاني لمحافظة بني سويف التي يتجاوز تعداد سكانها فعليًا 3.5 مليون نسمة.

وانتشرت صورة "الساعة السكانية" على صفحات وجروبات موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" بتعليقات ومنشورات ساخرة، معظمها في إطار أن الرقم (891) هو التعداد السكاني للمحافظة بعد جائحة فيروس كورونا المستجد، في إشارة ساخرة منهم إلى أن الفيروس سيقضي على أكثر من مليون مواطنًا بالمحافظة.

فيما وجه آخرون إنتقادات واسعة في تعليقاتهم لمسؤولي الوحدة المحلية لتعطل الساعة السكانية، منذ أيام، وعدم التحرك لإصلاحها إلى الآن، مؤكدين أن ساعة التعداد السكاني التي تم تدشينعا منذ ثلاثة أعوام تقريبًا تعتبر من معالم المحافظة، التي يجب الحفاظ عليها واجراء صيانة دورية لها أولًا بأول.

من جانبه أكد على يوسف، نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف، أن تم التواصل مع الشركة المتعاقدة على صيانة "الساعة السكانية" منذ تعطلها لفحص واجراء الصيانة اللأزمة لها وتم إستعجال مندوب شركة الصيانة للحضور، لافتًا إلى أن سيتم إيقافها عن التشغيل لحين صيانتها وإعادتها بصورتها الطبيعية.

وكان فرع الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ببني سويف، قد دشن "الساعة السكانية" في شهر أغسطس 2016 والتي تشير إلي تعداد السكان والزيادة في المواليد، ووضعت أعلى مبنى الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف بإتجاه ميدان الشهداء "المديرية سابقًا" أحد أهم ميادين المحافظة وكانت تظهر بها أرقام عدد السكان كل ثانية، ومزودة بأحدث التكنولوجيات العلمية، حيث تقوم بتحديث تعداد السكان كل ثانية من خلال التواصل المستمر مع الشبكة الإلكترونية لوزارة الصحة.

اقرأ أيضا.. 91 وفاة بفيروس كورونا

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأحد، عن خروج 402 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 11931 حالة حتى الأمس.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 13332 حالة، من ضمنهم الـ 11931 متعافيًا، مشيرًا إلى تسجيل 1618 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 91 حالة جديدة.

وقال المتحدث الرسمي: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، مضيفًا أن المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا هي "القاهرة، الجيزة والقليوبية"، بينما سجلت محافظات "البحر الأحمر، مطروح وجنوب سيناء" أقل معدلات إصابات بالفيروس، مناشدًا المواطنين الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي، خاصة في المحافظات ذات معدلات الإصابة العالية.

وأكد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأحد، هو 44598 حالات من ضمنهم 11931 حالات تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و1575 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.