مجد زائف.. توكل كرمان حصلت على جائزة نوبل من خلال دماء الشعب اليمني

عربي ودولي

توكل كرمان
توكل كرمان


أثار اختيار الناشطة اليمنية توكل كرمان في"مجلس الإشراف العالمي لمحتوى فيسبوك وإنستغرام"،جدلاً واسعاً وفوضى عارمة ورفض شديد، حيث اكتظت مواقع التواصل الاجتماعي بالاحتجاجات والاعتراضات اللامنتهية حول هذا القرار الذي فسره البعض بأن إدارة الفيسبوك لا تحسن اختيار الأشخاص المؤهلين والملائمين لهذه المهمة الحساسة.


فكيف تكافح شركة فيسبوك المحتويات المتضمنة على التطرف والعنف بتعيين شخصية تنتمي إلى جماعة الإخوان الإرهابية إضافة إلى امتلاء خطاباتها بنبرة الكراهية والتحريض والشحناء واختيارها ضمن لجنة الحكماء أو ما يمكن وصفه بـ"محكمة عليا" لمراقبة المحتوى على منصاتها.

 

وعبرت ناتالي غوليه عضو مجلس الشيوخ الفرنسي عن رفضها واعتراضها على هذا القرار الصادم بمقالة مطولة في صحيفة لو فيغاور الفرنسية وضحت من خلالها موقفها واحتجاجها على هذا الاختيار الذي يمنح كرمان المقربة من جماعة الإخوان اتخاذ قرارات مهمة بشأن المحتوى الذي يسمح بنشره أو يلزم بإزالته من على فيسبوك وإنستغرام.

 

وقادت توكل كرمان، الشعب اليمني إلى الثورة وساحات الاعتصام وكانت أكبر المستفيدين من احتجاجات فبراير 2011 حيث استطاعت من خلال دماء الشعب اليمني الوصول إلى جائزة نوبل للسلام التي حصلت عليها في العام ذاته.

 

تنتمي توكل كرمان لجماعة الإخوان وتعتبر صوتهم الإعلامي الذي ينشر أفكارهم وآرائهم المسمومة والمتطرفة عبر كافة وسائل الإعلام وعلى رأسهم قناة الجزيرة التي تعرف بشاشة الإخوان.


وتعمل توكل كرمان في خدمة أجندة سياسية مشبوهة لصالح قطر مقابل ما تحصل عليه من أموال طائلة والتي ساعدتها على تكوين إمبراطورية إعلامية في إسطنبول متمثلة في مؤسسة توكل كرمان الدولية وقناة بلقيس التي صنفت بأنها آداة إعلامية تابعة للمخابرات التركية.

 

وفي 2012 منحت توكل كرمان الجنسية التركية وأصبحت ذراعاً لأردوغان تنفذ خططه وأجندته التخريبية وتدعم أفكاره الإرهابية وتناضل لتحقيقها.


ولا تتوقف توكل كرمان عن إثارة الفوضى وتأجيج الصراعات حيث كثيرا ما تثير الجدل بتغريداتها عبر المنابر الإعلامية التي تحرض فيها على العنف وإراقة المزيد من دماء الشعوب العربية.

 

وعندما نمعن النظر في شخصية توكل كرمان نجد أنها تتواجد حيث المصلحة والمنفعة وأنها شخصية انتهازية صنعت مجدها الزائف من دماء الشعب اليمني الجريح الذي لايزال يعاني ويلات الحرب حتى اليوم، كما أنها صاحبة موقف عدائي تجاه كل من يخالفها في آرائها أو توجهاتها السياسية.