انتهاك الحرمات والمتاجرة بالليبيات.. تعرف على أبرز جرائم أردوغان في ليبيا

عربي ودولي

الرئيس التركي - أردوغان
الرئيس التركي - أردوغان



امتد جرائم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لليبيا، بعد تدخله في الصراع، وبات ما ينفذه في بلاده، يقوم به في ليبيا ولكن بشكل أوسع في البلد الأفريقي.

وتجاوزت جرائم أردوغان لتتعدي سجن المعارضين، إلى قتل المدنيين ونبش القبور، وتحرير عناص تنظيم "داعش" الإرهابي، واختطاف الليبيات والمتاجرة بهن، بعد أن أرسل مرتزقته الذين زج بهم في الصراع السوري، ونقلهم بعدها إلى ليبيا، ليحقق أهدافه ورغبته في سرقة النفط الليبي والسيطرة على مناطق منها.

*قتل المدنيين بالصواريخ
وفي أبريل الماضي، أطلقت سفينة حربية تركية، صواريخ على مناطق فى العاصمة الليبية طرابلس، حينما انتهكت سفينة تركية السواحل الليبية، وأطلقت صواريخ سقطت جنوب مدينة العجيلات إلى الغرب من العاصمة طرابلس، وذلك مع استمرار إرسال أسلحة ومعدات عسكرية من الموانئ التركية إلى ميناء طرابلس ومصراتة بهدف دعم المرتزقة والإرهابيين، كما قصفت ميليشيات الوفاق منذ أيام منطقة سكنية جنوب غربي سرت في ليبيا، وذكرت المصادر أن الهجوم أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.

*اختطاف الفتيات واقتحام المنازل
ويثير انتشار المرتزقة في طرابلس مخاوف كبيرة، خاصة مع كثرة حوادث خطف الفتيات، واقتحام المنازل، بالعاصمة، وقال مقرر اللجنة الليبية لحقوق الإنسان أحمد حمزة في مايو الماضي، إن مسلحين ملثمين هاجموا الشهر الماضي، منزلا لعائلة تقطن بمنطقة الكريمية بالعاصمة طرابلس وقاموا بسرقة مبلغ مالي واختطاف ابنة العائلة البالغة من العمر 27 عاما، كما أطلق ناشطون هاشتاج "اختطاف وصال" الذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا، واتهموا من خلاله حكومة السراج بالمتاجرة بالليبيات.

*إطلاق سراح عناصر داعش وحرق صبراتة وسرقة آثارها
ومن ضمن جرائم المرتزقة السوريون الذين أرسلهم أردوغان، الهجوم بطائرة مسيرة على سجون بها عناصر وقيادات تنظيم داعش في مدينتي صرمان وصبراتة، وأطلقوا سراحهم.وفور دخول صبراتة، حرقت المليشيات جميع مؤسساتها وعلى رأسها مراكز الشرطة وغرفة عمليات "محاربة تنظيم داعش"، كما انتشرت جرائم الخطف شرقة المواطنين والمنازل والبنوك، والآثار الموجودة بالمدينة.

*إعدام المدنيين المواليين للجيش الليبي الحر ونبش القبور
ونفذت المليشيات عدة إعدامات ميدانية ضد عناصر الأمن، والمعارضين لحكومة الوفاق، ومن أجل إخفاء جرائمهم، حرصوا على إلحاق التهم بالجيش الليبي.

وقال المحلل السياسي والرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أمجد طه: إن مليشيات تركيا تقوم بنبش القبور وتجميع رفات الأموات والشهداء من الأطفال والنساء بقبور جماعية وتصويرها على اساس أنهم اكتشفوا مقبرة جماعية، ثم يقوم اعلام الدوحة وانقرة بالصراخ الإعلامي من اجل إتهام جيش ليبيا بتنفيذ جرائم حرب.

وأكد "طه" في تصريح خاص، على أن أردوغان يسعى لشغل الرأى العام عن الجرائم التي ترتكبها مليشياته في ليبيا، من أجل تنفيذ مخططه وسرقة النفط الليبي والسيطرة على الموانئ، مؤكدا أنه يحسن استخدام الأبواف الإعلامية جيدا، ويستغل سيطرة المليشيات على عدة مناطق كان خاضعة لسيطرة الجيش الليبي من اجل إلحاق التهم به.