وحدة استطلاعات الفجر: 83 % من المصريين يطالبون بتأميم المستشفيات الخاصة
62 % يطالبون بفتح المساجد 83 % رفضوا فتح الكافيهات و66 % يريدون عودة النشاط الرياضى
7 أسئلة تستنتج منها «الفجر» رأى المصريين فى إجراءات الوباء
لا يزال فيروس كورونا الحدث الرئيسى الذى يشغل بال كثيرين فى مختلف دول العالم حكومات وأفرادا.
ولا تختلف هموم المصريين ومخاوفهم عن بقية المواطنين بباقى الدول فى أنحاء العالم، غير أن الكثافة السكانية جعلت كثيرين يطالبون بتشديد التدابير فى البلاد، خاصة مع ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا، بينما طالب البعض الحكومة بضرورة التخفيف من حدة الإجراءات الاحترازية.
ومن هذا المنطلق أجرت «الفجر» استطلاعا مجتمعيا على عينة عشوائية مكونة من 1100 فرد، من كل محافظات الجمهورية، لمعرفة رأى المصريين حول إتمام امتحانات الثانوية العامة فى موعدها أو تأجيلها، وفتح المساجد والمطاعم وعودة الحياة الطبيعية، وشملت العينة كل المؤهلات التعليمية، وشكلت نسبة الذكور المشاركين بالاستطلاع 61.3% بواقع 675 ذكراً، ونسبة الإناث 38.6% بواقع 425 أنثى.
وراعينا اختلاف الفئات العمرية المشاركة بالاستطلاع، وكانت نسبة تواجدها كالتالى: من 18 سنة إلى 30 سنة «416» فرداً بنسبة 37.8%، ومن 30 سنة إلى 40 سنة «298» فرداً بنسبة 27.1%، ومن 40 سنة إلى 50 سنة «201» فرد بنسبة 18.2%، و من 50 سنة إلى 60 سنة «113» فرداً بنسبة 10.2%، ومن 60 سنة لما فوق «72» فردًا بنسبة 6.5%.
وسعت «الفجر» من وراء هذا الاستطلاع إلى الإجابة على 7 أسئلة، نستنتج منها رأى المصريين، السؤال الأول هل توافق على تأجيل امتحانات الثانوية العامة أم مع إجرائها فى موعدها؟، الثانى هل تؤيد دعوات تأجيل العام الدراسى الحالى لطلاب ٣ ثانوى للعام الدراسى المقبل؟، الثالث فى ظل ارتفاع أعداد المصابين بكورونا هل توافق على فتح المساجد؟، الرابع هل توافق على فتح الكافيهات؟، الخامس هل توافق على فتح المطاعم؟، السادس هل توافق على عودة النشاط الرياضى؟، السابع والأخير فى ظل رفض المستشفيات الخاصة تسعيرة الحكومة لعلاج الفيروس هل توافق على تأميم المستشفيات مثل إسبانيا حتى الانتهاء من أزمة كورونا؟.
- وفيما يتعلق بالإجابة على السؤال الأول وافق على عينة الاستطلاع 735 بنسبة 66.8% وانقسمت العينة من الذكور بنحو 419 بنسبة 38.1% ومن الإناث 288 بنسبة 28.7%، معلقين بأنه يجب على الدولة الاهتمام بصحة المواطن وإلغاء الامتحانات هذا العام لأنها ستتسبب فى كارثة كبيرة لا محال، لأن الطلاب يلجأون للدروس الخصوصية للمراجعة ويكون بها أعداد كبيرة فى غرف مغلقة ومع زيادة أعداد الإصابات ستظهر لنا آلاف الأعداد الجديدة بين الطلاب وبالتالى سيصاب الأهالى أيضا ويكون الضغط على المنظومة الصحية بشكل أكبر.
بينما رفض 365 من إجمالى عينة الاستطلاع بنسبة 33.1% وانقسمت العينة من الذكور 256 بنسبة 23.2% ومن الإناث 109 بنسبة 9.9% معلقين بأن قرار التأجيل لا فائدة لها ما دامت الجائحة مستمرة، وهناك تأمين واضح وخطة محددة لحماية الطلاب من العدوى مثل التعقيم وقياس الحرارة وغيرها، فلا داعى للتأجيل لأننا لا نعلم ماذا ينتظرنا فى المستقبل؟
وبخصوص الإجابة على السؤال الثانى، وافق على إجمالى عينة الاستطلاع 492 بنسبة 44.7% وانقسمت العينة من الذكور 301 بنسبة 27.3% ومن الإناث 191 بنسبة 17.3% معلقين بأن صحة الطلاب أهم من أى شىء، فالعام الدراسى ليس نهاية المطاف ويعتبرونها فرصة لمذاكرة أفضل خارج الضغط بعد انتهاء تلك الأزمة.
كما رفض 608 من إجمالى عينة الاستطلاع بنسبة 55.2% وانقسمت العينة من الذكور 374 بنسبة 34% ومن الإناث 234 بنسبة 21.2% معلقين بأن ذلك يعرض الطلاب لضغط كبير لمدة عامين، بالإضافة إلى زيادة العبء والمصروفات على أولياء الأمور بسبب الدروس الخصوصية ومصاريف الدراسة.
وفيما يتعلق بالسؤال الثالث وافق على إجمالى عينة الاستطلاع 683 بنسبة 62.1% وانقسمت العينة من الذكور 516 بنسبة 46.9% ومن الإناث 167 بنسبة 15.1 معلقين بأن فتح المساجد لا تكون السبب فى انتشار العدوى وخاصة بعد تحديد معايير الفتح ووضع خطة لحماية المصليين فالالتزام سيحمى الجميع.
بينما رفض من إجمالى عينة الاستطلاع 417 بنسبة 37.9% وانقسمت العينة من الذكور 159 بنسبة 14.4% ومن الإناث 258 بنسبة 23.4% معلقين بأنها ستكون سبباً مباشراً فى زيادة الأعداد كما حدث بالسعودية.
وحول الإجابة على السؤال الرابع وافق على إجمالى عينة الاستطلاع 187 بنسبة 17% وانقسمت إجمالى العينة من الذكور 47 بنسبة 4.2% ومن الإناث 140 بنسبة 12.7% مشددين على ضرورة مراعاة التباعد واستخدام الأدوات الورقية للحماية من العودة وخاصة مع خطة التعايش يحتاج البعض للكافيهات لعودة الحياة بشكل طبيعى مع الحفاظ على الإجراءات الاحترازية وتعقيمها.
كما رفض من إجمالى عينة الاستطلاع 913 بنسبة 83% وانقسمت إجمالى العينة من الذكور 628 بنسبة 57.1% ومن الإناث 285 بنسبة 25.9% معلقين بأن قرار عودتها سيكون سبباً فى انتشار العدوى بشكل أكبر بين أفراد المجتمع وزيادة الضغط على المستشفيات والمراكز الصحية، ومصر الآن فى حالة منهكة ولسنا فى حاجة لتفاقم المشكلة بشكل أكبر.
وبشأن الإجابة على السؤال الخامس وافق على إجمالى عينة الاستطلاع 249 بنسبة 22.6% وانقسمت إجمالى عينة الاستطلاع من الذكور 98 بنسبة 8.9% ومن الإناث 151 بنسبة 13.7% معلقين بأن هناك مئات المصريين متضررون من هذا الغلق ولم يجدوا قوت يومهم منذ بداية كورونا، والفتح مع الالتزام بالقواعد المحددة لا يتسبب فى إصابات جديدة. وحول الإجابة على السؤال السادس وافق على إجمالى عينة الاستطلاع 725 بنسبة 65.9% وانقسمت إجمالى عينة الاستطلاع من الذكور 616 بنسبة 56% ومن الإناث 109 بنسبة 9.9%، مشددين على ضرورة كل من يدخل إلى الأندية وإجراء الفحوصات التى تبين إذا كان حاملا للمرض، وناشدوا بضرورة عودة المباريات المحلية معللين بأن ذلك سيكون سبباً كبيراً من رفع الروح المعنوية للجماهير فى ظل الحزن المسيطر علينا.
بينما رفض من إجمالى عينة الاستطلاع 375 بنسبة 34.1% وانقسمت من إجمالى عينة الاستطلاع من الذكور 59 بنسبة 5.3% ومن الإناث 316 بنسبة 28.7% معلقين بأن ذلك سيتسبب فى حدوث إصابات بين اللاعبين والمدربين والحكام.
وبشأن الإجابة على السؤال السابع والأخير وافق على إجمالى عينة الاستطلاع 917 بنسبة 83.3% وانقسمت إجمالى عينة الاستطلاع من الذكور 634 بنسبة 57.6% ومن الإناث 283 بنسبة 25.7%.
بينما رفض من إجمالى عينة الاستطلاع 183 بنسبة 16.6% كما انقسمت إجمالى عينة الاستطلاع من الذكور 41 بنسبة 3.7% ومن الإناث 142 بنسبة 12.9%.
