تزايد نسب التعافي.. دلائل على ضعف فيروس كورونا

تقارير وحوارات

كورونا
كورونا


لعل تزايد نسب التعافي من فيروس كورونا المستجد، ترجع لضعف الوباء اللعين ووصوله مرحلة الشيخوخة، حيث ارتفعت نسب الشفاء والاستجابة للعلاج، ما يمنح العالم بارقة أمل، بقرب انتهاء تلك الجائحة، حسبما أفادت الدراسات الدولية.

ضعف فيروس كورونا 

وأفادت الدراسات الدولية، بوصول فيروس كورونا إلى الشيخوخة، ما يدل على ضعف وجوده عن السابق، حيث قال البروفيسور ماسيمو كليمنتي مدير مختبر الأحياء الدقيقة والميكروبيولوجيا والفيروسات بمستشفى سان رافاييل في مدينة ميلانو الإيطالية، إن "فيروس كورونا تقدم ولكنه أصبح أقل خطورة وأضعف ب 100 مرة عن وقت ظهوره في مارس الماضي".

وأشار كليمنتي إلى تواصله مع الزملاء في جميع أنحاء العالم، الذين يقولون نفس الملاحظة أن فيروس كورونا الآن أضعف ب 100 مرة عن بدايته، وهو الآن في مرحلة "الشيخوخة".

تزايد التعافي بسبب ضعف كورونا 

ودلل الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، على الأقاويل المثارة بشأن ضعف فيروس كورونا المستجد، بأن المرضى الذين أصيبوا بأعراض بسيطة، نسب التعافي بينهم أعلى، ونسب خروج المرضى من العزل المنزلي أعلى، ونسب استجابتهم للعلاج أعلى، ما يعطي مؤشرا على ضعف الفيروس.

وشدد حسني، على المواطنين أخذ حذرهم "الفيروس أصبح ضعيف لكن ما زال مرض لا يوجد له علاج فعال حتى الآن، وما يتواجد حاليا بروتوكولات علاجية".  

كورونا أقل قوة

بينما أكد مجموعة من الأطباء في المركز الطبي بجامعة بيتسبرج الأمريكية، أن كورونا أصبح أقل قوة، يبدو أن الحالات أصبحت أقل شدة عن الوقت الذي انتشر فيه الوباء لأول مرة في الولايات المتحدة في وقت مبكر من هذا العام.

وأوضح الدكتور دونالد يالى رئيس طب الطوارئ في الجامعة، أنه يبدو أن الناس يصابون بالفيروس بسهولة أقل الآن، ويبدو أن الحالات أصبحت أقل شدة، عن الوقت الذي انتشر فيه الوباء لأول مرة في الولايات المتحدة في وقت مبكر من هذا العام.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.