"الموارد البشرية" توافق على تأسيس جمعيتين تعاونيتين

السعودية

وزير الموارد البشرية
وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية



قرر وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم السبت، الموافقة على تأسيس الجمعية التعاونية الزراعية المركزية والجمعية التعاونية الاستهلاكية المركزية، وذلك ضمن مستهدفات برنامج مكافحة التستر التجاري والاهتمام بالمزارعين واستقرار السوق الزراعي واستدامته ضمن مستهدفات برنامج الأمن الغذائي.

وتهدف الجمعية الاستهلاكية المركزية إلى توفير المخازن والمستودعات وفقاً لمعايير السلامة الغذائية، وتقديم الخدمات المساندة للجمعيات التعاونية، وتسويق المنتجات في الأسواق وغيرها، ونشاط عقود التموين في القطاعين العام والخاص، وتحقيق مستهدفات برنامج مكافحة التستر من خلال زيادة وانتشار القطاع التعاوني، بينما تهدف الجمعية الزراعية المركزية إلى

التحالف مع الجمعيات التعاونية الزراعية ومتعددة الأغراض، التي تمارس النشاط الزراعي في مختلف مناطق المملكة، وتوطين الزراعة وإعادة الإنتاج، وتدريب المزارعين وتأهيلهم، والاستثمار في زراعة الأعلاف وصناعة المركبات الغذائية لضمان استقرار السوق الزراعي واستدامة نموه، مما يحقق مستهدفات برنامج الأمن الغذائي.

ويذكر أن هذا القرار يأتي ضمن خطط وزارة الموارد البشرية لدعم التوسع في إنشاء الجمعيات التعاونية والمشاريع التنموية.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 3366 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة؛ ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 123,308، في حين بلغت حالات التعافي اليوم 1519، ما يرفع الإجمالي إلى 82,548 حالة؛ بينما وصل العدد الإجمالي للوفيات بالفيروس إلى 932 حالة، بعد تسجيل 39 حالة.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 7,824 مليون إصابة، بينهم أكثر من 430 ألف حالة وفاة، وأكثر من 4,013 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.