حازم منير: أزمة "روزاليوسف" مهنية وسياسية تضرب جذور المجتمع

توك شو

بوابة الفجر


قال الكاتب حازم منير، إن تدخل الهيئة الوطنية فى أزمة غلاف مجلة "رزواليوسف"، خفف من تبعات الأزمة، ولكنه غير كافى، كون الواقعة ليست مشكلة مهنية فقط بل هى سياسية تضرب فى جذور المجتمع وكانت تتطلب تعامل سريع لإحتوئها.

وأضاف " منير"خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن وزير الإعلام كان له الحق أن يتدخل من أجل حل الأزمة، وذلك لا يعد من قبيل التدخل فى شئون الإعلام بل لمصلحة وطنية وتوجيه رؤية وطنية تحذر من وجود خطر قادم.

وقال الإعلامي وائل الإبراشي، خلال تقديمه البرنامج،، إن وزارتى "التموين الإعلام"، تم إنشائهما فى زمن الحرب، موضحًا غلاف مجلية "رزواليوسف"، خطأ وسقطة مهنية وكثيرًا ما وقع العديد فى الأخطاء المهنية، ولكن هناك خطأ سياسى أيضًا، مشددًا على أن مصر تواجه إرهاب ومؤامرات إقليمية ودولية واضحة، وما الملف الليبى والإثيوبى عنا ببعيد إلى جانب جائحة كورونا وفيروس غامض طحن العديد من الدول.

وأوضح "الإبراشي"، أن الأخطاء السياسية كبيرة ولا تغتفر، وتابع:"مش مطلوب أن يكون وزير الإعلام ناظر مدرسة أو يملى علينا التعليمات أو نكتب أيه..ولكن فى المراحل الحساسة مهمة وزير الإعلام أسامة هيكل الحقيقة وضع سياسات إعلامية أشبه بميثاق شف جديد".

ولفت "الإبراشى"، إلى أن الخطأ المهنى الذى وقعت به "روزاليوسف"، يستدعى غضبًا وتدخل محاسبة مهنية وقد تمت فعلًا، ومحاسبة سياسية لم تتم، وتابع:"المحاسبة المهنية تمت ولكن المسئولية السياسية..هو وزير الإعلام قال تعالوا نضع السياسات الإعلامية..لا ".

وأكد "الإبراشى"، أن ميثاق الشرف الإعلامى ثابت، ولكن هناك متغيرات فى ظل الوضع الراهن، مثل تقدير الأطقم الطبية، وما يحدث فى سيناء من حرب على الإرهاب، مشددًا على أن المهمة الأساسية التى جاء من أجلها وزير الإعلام، هى وضع السياسات العامة فى ظل ما تمر به البلاد هى المهمة الأساسية التى جاء من أجلها وزير الإعلام وليس عقد المؤتمرات والبحث عن التلميع الشخصى.

وأشار "الإبراشى"، إلى أن الأقباط دفعوا ثمنًا كبيرًا فى صفوف الشعب المصرى، وخروج مثل هذا الغلاف يثير فتنة طائفية فى ظل تماسك الشعب فى مرحلة حساسة، وتابع:" وزير الإعلام عمل كل حاجة إلا مهمته الأساسية وهى عدم وضع سياسات إعلامية تمنع مثل هذه الوقائع".