حكاية أغنية.. "قلبي دليلي" الشرارة التي جمعت بين ليلى مراد وأنور وجدي.. و هذا سر فستانها

الفجر الفني

قلبي دليلي
قلبي دليلي


حكاية اليوم مع واحدة من أجمل أغنيات الفنانة ليلى مراد، وهي التي تعلق بها الجمهور ويظل يرددها حتى الأن، وهي "قلبي دليلي".

بدأت الحكاية بمشهد في فيلم "قلبي دليلي" وهي تغني ليلى مراد، الأغنية التي تحمل نفس إسم الفيلم، وهو انتاج عام 1947.

كانت الشرارة التي جمعت بين الفنانة ليلى مراد والمنتج والممثل أنور وجدي، وكان هذا المشهد بمثابة طلب الزواج من "وجدي" إلى "ليلى" وهما يرقصان على أنغامها، إذ تقدم بعد التصوير مباشرة لخطبتها ليستمر زواجهما 7 أعوام.

كان فستان ليلى مراد، في هذا المشهد هو أكثر الفساتين شهرة والتى حفرت فى أذهان الجمهور، كان فستان لامع وضخم أثيرت حوله الأخبار وقتها، وما نشرته المجلات والجرائد أن تكلفته تخطت 400 جنيه، وهو مبلغ كبير جدًا وقتها ربما كان يكفى لشراء عمارة أو مئات الجرامات من الذهب.

وهو الوقت الذى أشيع فيه أن ليلى مراد، تخلت عن "عمارة" لارتداء فستان أسطورى سيسجله التاريخ، وهو ما حدث بالفعل، فالأغنية الخالدة عبر العصور، والفستان الذى أحسنت "مراد" اختياره بقى حيًا فى أذهان المصريين أكثر من عمارة بأكملها.

أغنية "قلبي دليلي" كلمات أبو السعود الإبياري، ومن ألحان محمد القصبجي، وهي من ضمن الأغنيات الفيلم الذي يحمل إسم الأغنية.