عاجل.. توضيح من الأوقاف بشأن فتح المساجد بعد قرار الحكومة

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال الدكتور عبدالله حسن المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، إن بيان مجلس الوزراء أعلن فتح دور العبادة اعتبارا من أول يوليو مبدئيا في المحافظات الأقل إصابة، موضحا أن أي تفاصيل ستعلن في حينها من خلال لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء بتنسيق تام مع جميع المؤسسات ولا سيما مع وزارة الصحة.

وأكد حسن في تصريحات خاصة إلى الفجر، أن دور الوزارة الاستعداد لمرحلة عودة العمل بدور العبادة، رافضا الإفصاح عن أي معلومات.

ومن ناحية أخرى علم "الفجر"، أن المساجد المرشحة لعودة فتحها في الإسكندرية هي "مسجد سيدي بشر ومسجد فيصل ومسجد المندرة البحري ومسجد الملك ومسجد المعمورة الشاطيء ومسجد السكة الحديد ومسجد النهضة ومسجد المصلحة.

وتتضمن خطة الأوقاف فتح 10 مساجد كبرى من كل إدارة تابعة لوزارة الأوقاف في المحافظات الأقل إصابة وفقا بالضوابط الصحية للحد من انتشار وباء فيروس كورونا.

من ناحية أخرى، كلف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الشيخ مصطفى عبد السلام أحد أئمة مسجد سيدنا الحسين (رضي الله عنه) بأداء خطبة الجمعة القادمة في إطار خطة الوزارة لتمكين الشباب من مفاصل العمل العلمي والدعوي والإداري.

وأشار إلى أن موضوع خطبة الجمعة عن "أسباب رفع البلاء"، مؤكدا على الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات التي من شأنها المحافظة على سلامة النفس، والاعتذار للإعلاميين عن عدم تمكننا من استقبالهم مراعاة للظروف الراهنة حفاظًا على الجميع.

وأطلقت دار الإفتاء المصرية اليوم، عبر منصاتها على مواقع السوشيال ميديا وموقعها الإلكتروني ومختلف وسائل الإعلام، مبادرة "ومن أحياها" لحث المتعافين من فيروس كورونا المستجد، على التبرع ببلازما الدم لعلاج المصابين.

وقالت دار الإفتاء في بيان صحفي، إن إطلاق مبادرة "ومن أحياها" لحث المتعافين من فيروس كوفيد 19 "كورونا" على التبرع ببلازما الدم لعلاج المصابين يأتي في إطار الدور الحيوي الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في التعريف بموقف الشريعة الإسلامية من المستجدات والنوازل، ومنها فيروس كوفيد 19 المستجد "كورونا"؛ لتحقيق التكاتف والتعاون التام بين أبناء المجتمع، والوقوف معًا في صف الجهود التي تقوم بها الدولة في علاج مصابي فيروس كورونا.

وأضافت الدار أن الهدف من إطلاق هذه المبادرة غرضه علاج المصابين ومن هم في مرحلة الخطورة، ويُعَدُّ من باب المسئولية المجتمعية التي تقع على كاهل المتعافين من فيروس كورونا، ويثاب الشخص على ذلك؛ لأنه ساهم في إنقاذ مريض مصاب بهذا الفيروس أو شارف علي الهلاك.

وأوضحت دار الإفتاء أن أخذ "البلازما" من المتعافين للمشاركة في حقن المصابين هو مِن باب إحياء النَّفْسِ الوارد في قوله تعالي: ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النّاسَ جَمِيعًا﴾ [المائدة: 32]، وهو أيضًا مِن باب التضحية والإيثار اللَّذَينِ أَمَرَ اللهُ تعالى بِهِما، وحَثَّ عليهما في قوله سبحانه: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَي أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾ [الحشر: 9].

وأكدت دار الإفتاء أن علاج المرضى وإنقاذ المصابين وإغاثة الملهوفين والمنكوبين من الواجبات الأساسية؛ لأنها تعد أهم الضروريات المقاصدية الخمس التي قام على أساسها الشرع الشريف، وهي ضرورة حفظ النفس؛ حيث إنها تدخل دخولًا أساسيًّا في حفظها وحمايتها، مصداقًا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)، ولقوله صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَي مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَي لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّي).