27 يونيو.. الأرثوذكسية تحسم موقفها من فتح الكنائس

أقباط وكنائس

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني


علق القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على القرارات الأخيرة لرئاسة مجلس الوزراء، بدراسة فتح دور العبادة اعتبارا من أول يوليو في المحافظات الأقل إصابة بكورونا وطبقا لتطورات الموقف الصحي.

وقال "حليم" في تصريح إلى "الفجر": إن اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، سوف تنعقد يوم 27 يونيه الجاري لاتخاذ القرارات المناسبة في هذا الشأن.

وأضاف أن اللجنة الدائمة لم تضع أي خطة بشأن فتح أبواب الكنائس أمام رئاسة الوزراء ومناقشتها حتى الآن. 

وتابع أن معظم الكنائس القبطية تقوم بتوفير الكمامات والمُطهرات للمُحتاجين والفقراء، خاصة قبل اتخاذ قرار عودة الصلوات.

وعن تقديم الكنيسة مساعدات للأشخاص من العمالة المؤقته والذين تم تسريحهم من عملهم بسبب أزمة فيروس كورونا، أكد المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الكنيسة ترعي كل أولادها على قدر طاقتها ولا ننكر أن بالفعل تضررت الكثير من العائلات من جراء كورونا.

وتابع أن الكنيسة قد تأثرت بانخفاض في التبرعات، ما يؤثر على دخل الكنيسة التي هي أكبر نسبة منه تذهب إلى المُحتاجين.

وعن عودة المؤتمرات والرحلات الكنيسة بعد قرار الحكومة بدراسة عودة السياحة الداخلية، أوضح أن الكنيسة حتى الآن لن تقوم بإقامة أي مؤتمر أو رحلات دينية حتى الآن.

اقرأ ايضًا.. البابا تواضروس يساهم بمليون جنيه لتوفير أجهزة التنفس الصناعي

وفي سياق آخر، قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: إن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تبرع بمبلغ مالي قدره مليون جنيه للمساهمة في توفير أجهزة التنفس الصناعي، مضيفا: بجانب هذا قام البابا أيضا بالمساهمة ب1000 قطعة من الملابس الواقية لابطالنا من الأطقم الطبية حيث أنهم في الخطوط الأمامية لمواجهة الفيروس. 

وتابع "أوقف البابا أيضا كل الأنشطة الكنسية منعا للتجمعات ثم علق الصلوات أيضا حتى 27 يونيو حفظا على حياة المصريين جميعا ويقوم في عظاته بتوعية الشعب حتي يتعاونوا مع وزارة الصحة واتباع تعليماتها وإرشاداتها بخصوص مواجهة الوباء، كما أصدر توجيهات للإيبارشيات بتقديم المساهمات سواء المواد المطهرة أو الكمامات.