توكل كرمان.. فائزة بجائزة السلام وداعية للحروب

عربي ودولي

الإخوانية اليمنية
الإخوانية اليمنية توكل كرمان



أثارت الإخوانية اليمنية توكل كرمان جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي بعد تغريدة لها كان فحواها "لابد من بنغازي وأن طال السفر، وا شوقاه لعاصمة ثورة فبراير الليبية"، وعادت راقصة الإخوان -كما يسميها رواد مواقع التواصل الاجتماعي- للعب على وتر الثورة والحقوق بهدف إثارة الفوضى، وتعزيزاً لما تقوم به كل من تركيا وقطر في ليبيا، والذين باتت أطماعهم مكشوفة أمام الشعوب العربية.

وتتجلى أهداف المدعوة توكل كرمان من الثورات في زعزعة استقرار المنطقة العربية، وتأجيج الصراعات بها؛ لإضعافها وإيصال الإخوان إلى كرسي السلطة، وهو ما تفعله حالياً بجلاء في الأزمة الليبية، حيث تلعب دوراً مهماً في الحرب النفسية التي تسعى لتحريك وتعميق الصراع الليبي، بدعم إعلامي مدبر وجيش الكتروني بقيادة تركية وأموال قطرية.

وتزعم توكل كرمان دعمها للثورات السلمية وتقدم نفسها كناشطة في حقوق الإنسان تسعى للحصول على الحرية والديمقراطية للشعوب العربية، الأمر الذي يتعارض مع دورها في تأجيج الصراع في الجمهورية اليمنية منذ العام 2011 حتى وقتنا الحالي، إذ تسببت الممارسات الثورية بسقوط عدد كبير من الضحايا، لتفر هاربة إلى الحضن التركي وتعلن حصولها على الجنسية التركية وإقامتها في أفضل أحياء مدينة إسطنبول.

وبعد تحقيق أهدافها التخريبية في اليمن وتخليها عن القضية اليمينة أصبحت تدافع عن اليمن على استحياء حتى لا يعود الحديث عن استغلالها للقضية اليمنية في تحقيق مصالح شخصية وأجندات سياسية، لتصب كرمان تركيزها حالياً على ليبيا كمحاولة لانتهاز فرصة وجود صراع حالي في طرابلس بعد فشلها في تأجيج الثورات مجدداً في عدد من الدول العربية الأخرى كمصر وتونس.

وحصلت كرمان على جائزة "نوبل للسلام" في عام 2011 رغم انكشاف دعمها للإرهاب ودعواها التحريضية للخراب والقتال في الشرق الأوسط، كما اتهم عدد من الناشطين المسؤولين عن الترشيح بتسيس الجائزة لخدمة جماعات يقفون خلفها، بحصول من يتورط بالقضايا الإرهابية وقضايا العنف على جائزة "نوبل" للسلام، واستغلت توكل كرمان الجائزة بتسهيل تنقلاتها بين الدول وتحويل الأموال لدعم الإخوان والإرهابيين.