حكاية أغنية.. "ع الحلوة والمرة" جعلت المكوجي من أهم شعراء الأغنية العربية

الفجر الفني

عبدالغني السيد
عبدالغني السيد


حكاية أغنية اليوم عن أحد أشهر أغاني المطرب عبد الغني السيد، والتي جعلت من مكوجي أحد أهم شعراء الأغنية العربية، وهي "ع الحلوة والمرة".

بدأت الحكاية في أحد الأيام كان الشاعر مأمون الشناوي، يتوجه إلى عمله، وضع يده في جيبه لتستوقفه ورقة وجدها، وقرأ ما بداخلها ليجدها كلمات تصلح لأن تكون أغنية مميزة، وتحمل معاني رقيقة للغاية.

اندهش "الشناوي" لأنه لم يقم بكتابتها، ولم يسمع عنها من قبل، كانت من نوع آخر غير اتجاهه.

نادى على الخادمة التي تعمل في منزله وبسؤاله لها عن كيفية وصول هذه الورقة إلى ملابسه، اعترفت له بأنها تعيش قصة حب مع مكوجي، وهذه المرة كان هناك خلاف بينهم فأرسل إليها هذه الكلمات من أجل الصلح.

طلب منها أن تأتي به على الفور، واتصل بالملحن محمود الشريف، وأسمعه الكلمات وأعجب بها كثيرًا، وطلب منه الذهاب إليه.

اجتمع الثلاثي مأمون الشناوي، ومحمود الشريف، وسيد المكوجي، سأله "الشناوي" عن هذه الكلمات فأجاب بأنه من قام بكتابتها، ولديه العديد من الكلمات، طلبوا منه شراء الأغنية، ووعدوه بكتابة اسمه عليها.

اتصل مأمون الشناوي، بالمطرب عبد الغني السيد، ليخبره بأن هناك أغنية مناسبة له، حضر إليه "عبد الغني" واعجب بالكلمات كثيرًا، وأيضًا باللحن الذي نفذه محمود الشريف.

بدأ في تسجيل الأغنية في الإذاعة، وفور إذاعتها حققت نجاحًا كبيرًا للغاية، وأصبحت من أشهر أغنيات عبد الغني السيد، في تاريخه.

وأصبح سيد مرسي، كاتب الكلمات من أهم شعراء الأغنية العربية، وقدم العديد من الأعمال لوردة التي كانت لها الحظ الأوفر من التعاون معه، ومحرم فؤاد،وهدى سلطان، ونجاة الصغيرة، عفاف راضي، فايزة أحمد، وشادية.

أما الغريب في القصة بأن سيد مرسي، في نهاية المطاف لم يتزوج من الخادمة، ولكن النبأ السعيد هو بهذه الكلمات أصبح من أهم الشعراء.