شاهد.. الإمارات ترسل طائرة مساعدات طبية للمالديف لمكافحة كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر


أرسلت دولة الإمارات، اليوم الثلاثاء، طائرة مساعدات إلى جمهورية المالديف تحمل على متنها 72 طنا من الإمدادات الطبية؛ لدعمها في الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد – 19"، وشملت المساعدات معدات طبية ومستلزمات الحماية الشخصية التي تشتد الحاجة إليها في الوقت الراهن، وسيستفيد منها أكثر من 72 ألفا من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس.

وقال سفير الإمارات لدى المالديف الدكتور سعيد محمد علي الشامسي: إن "الإمارات تعمل كعضو فاعل في المجتمع الدولي لضمان وصول المساعدات إلى جميع أنحاء العالم"، موضحا أن "القضاء على فيروس كورونا يحتاج إلى عمل جماعي ولا يمكن لأي دولة مواجهة هذه الظروف وحدها"، نقلاً عن وكالة أنباء الإمارات "وام".

وأضاف الشامسي: "إيصال المساعدات إلى جزر المالديف اليوم يعكس أهمية التضامن والتعاون بين الدول لاحتواء كورونا"، لافتاً إلى أن دولة الإمارات مدت يد المساعدة لعشرات الدول في الأيام الأخيرة.

وأعرب سفير جمهورية المالديف لدى الإمارات الدكتور حسين نياز، عن امتنانه لقيادة وشعب الإمارات على دعمهم المستمر لجزر المالديف للتغلب على الوباء وتزويد العاملين في مجال الرعاية الصحية بالحماية اللازمة.

ويذكر أن دولة الإمارات أرسلت حتى اليوم أكثر من 802 طن من المساعدات إلى أكثر من 65 دولة، استفاد منها نحو 802 ألف من العاملين في المجال الصحي.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 7,226 مليون إصابة، بينهم أكثر من 409 ألف حالة وفاة، وأكثر من 3,560 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.