الإمارات تجري 37 ألف فحص لفيروس كورونا

عربي ودولي

الإمارات
الإمارات


أجرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات، اليوم الثلاثاء، 37 ألف فحص جديد، بغرض حصر الحالات المصابة بفيروس كورونا، حيث ساهمت في الكشف عن 528 إصابة جديدة.

 

وأعلنت  وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، أن إجمالي الإصابات المسجلة وصل إلى 39 ألفا و904 حالات، منذ بداية تفشي المرض.

 

وقد أبلغت الصحة الإماراتية، عن وفاة مصابين اثنين وذلك من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 283 حالة.

 

وكانت الصحة الإماراتية، أعلنت تسجيل عن شفاء 465 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 22 ألفا و740 حالة.

 

وعملت دولة الإمارات العربية المتحدة على تقديم نموذجاً فريداً في تأسيس بنية مؤسسية راسخة لمنظومة المسؤولية المجتمعية للشركات، ظهرت من خلالها القيم الأصيلة المتجذرة بالمجتمع الإماراتي، عبر التكاتف والتلاحم المجتمعي، لدعم جميع المبادرات والحملات الإنسانية والخيرية، التي تستهدف دعم وإسعاد الإنسان، وبما يتماشى مع التوجهات الخيرية والمجتمعية والإنسانية لقيادة وشعب الإمارات.

 

هذا وتحرص قيادة الإمارات على دعم وتعزيز الجهود الإنسانية والخيرية، بطرح المبادرات المجتمعية الملهمة، التي ترسخ ثقافة الخير والبذل والعطاء على مختلف الأصعدة.

 

وتعكس المشاركة المجتمعية الفاعلة والسريعة لقطاع الأعمال والشركات العاملة بالإمارات، في الحملات الإنسانية المجتمعية الوطنية، تكاتف الجهود وتضامنها وتكاملها؛ من أجل دعم المحتاجين، وهو نهج أصيل في مجتمع الإمارات.

 

كما تشكل الإمارات منظومة متكاملة للعطاء الإنساني، ونموذجاً ملهما في التضامن المجتمعي، ومثلت مساهمة فئات المجتمع من أفراد وشركات وقطاعات خاصة وعامة في المبادرات الإنسانية، التي تدشنها الإمارات والمؤسسات الخيرية، تجسيداً واضحاً لثقافة المسؤولية المجتمعية، التي تعدّ جزءاً أصيلا من جهود تنمية المجتمع واستدامة مسيرته وتضافر فئاته، لدعم اللحمة المجتمعية وتكاملها.

 

وفي ظل الظروف الاستثنائية الراهنة التي يمر بها العالم تجلت قيم الإمارات ومؤسسيها وقيادتها في دعم الإنسانية، ومساعدة الفئات المحتاجة عبر إطلاق العديد من الحملات والمبادرات الوطنية لتوفير الدعم الغذائي والمادي والمعنوي ومساندة جميع الأسر المتأثرة على أرض الإمارات.