كوريا الشمالية تقرر قطع الخطوط السياسية والعسكرية مع الجنوبية

عربي ودولي

علم كوريا الشمالية
علم كوريا الشمالية والجنوبية



صرحت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، بأن كوريا الشمالية تقرر قطع خطوط التواصل السياسية والعسكرية مع جارتها الجنوبية "العدوة"، حسبما ذكرت فضائية سكاي نيوز بالعربية.

وفي وقت سابق من مساء اليوم، كشفت تقارير صحفية، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، أوعز لشقيقته النافذة كيم يو جونج، بأن تتولى ملف العلاقات مع كوريا الجنوبية.

وبحسب موقع "شوسن إلبو" الكوري الجنوبي، فإن هذه المهمة كانت حكرا على مسؤولين كبار في ما يعرف بإدارة الجبهة الموحدة أو الجيش.

ولكن مسؤولين سابقين في استخبارات كوريا الجنوبية يرجحون أن يكون كيم قد كلف شقيقته بهذه المهمة، بينما إنصرف هو إلى إعادة هيكلة النظام في البلاد.

وفي هذا السياق، أصدرت "كيم يو جونج" مؤخراً، بيانا تدين فيه ما قالت: إنه "فشل كوري جنوبي في ردع الناشطين الذين يبعثون برسائل دعاية صوب الشمال"، محذرة من تبعات كبيرة لهذه الأمور.

وأصبحت وسائل الإعلام في كوريا الشمالية أكثر تناقلا لتصريحات شقيقة الزعيم بشأن كوريا الجنوبية، وهي مواقف لا يمكن أن تصدر بدون مباركة كيم جونج أون، وفق خبراء.

وكانت شقيقة الزعيم الشمالي، قد ارسلت في شهر مارس الماضي، رسالة إلى الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، على أثر وفاة والدته، لكن الأخت النافذة سرعان ما أدلت بمواقف مناوئة لكوريا الجنوبية عقب ذلك.

وفي نفس الاتجاه، كانت شقيقة الزعيم قد زارت كوريا الجنوبية؛ لتمثل بلادها خلال الألعاب الأولمبية الشتوية سنة 2018، والتقت وقتها أربع مرات بالرئيس مون.

كما التقت عدداً كبيراً من المسؤولين الكبار في كوريا الجنوبية، فيما يقول خبراء إن كيم أوعز لها بهذه المهمة لأنها تحظى بالقبول في الغريمة سيول.