خبير: مشروعات الطرق أحد عوامل جذب الاستثمار لمصر (فيديو)
أكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ الطرق بهندسة عين شمس، أن الاقتصاد المصري في بداية فترة الرئاسة الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي، كان يمر بمرحلة عنق الزجاجة، في ظل ارتفاع معدل البطالة والتضخم، وهو ما كان يستوجب الاتجاه إلى مشروعات تطوير البنية الأساسية في مجال الطرق.
وقال مهدي، خلال حواره مع الإعلامي محمد جاد بتغطية خاصة لمرور 6 سنوات على حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر، والمذاعة عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الاثنين، إن إنشاء الطرق كان هدفه الأساسي هو دعم مشروعات التنمية المستدامة، فضلًا عن تشغيل العمالة المصرية، وهو ما حد بشكل كبير من معدل البطالة، وأدى لتهافت المستثمر الأجنبي على مشروعات التنمية بشكل كبير.
وتابع: "المستثمر في السابق كان ينشأ البنية الأساسية على نفقته خاصة ويحصل على الأرض في قطعة صحراء، وبالتالي كان يرفض ذلك، ولكن على العكس تمامًا الدولة عملت على إنشاء كل شيء بالكامل في تلك المشروعات ليصبح جاهزًا، وهو ما دفع المستثمر الأجنبي للعودة للشراء في تلك المشروعات، وكانت النتيجة إنشاء مدن تكلفتها مليارات دون اللجوء لخزائن الدولة، خاصة وأن الأراضي قيمتها ارتفعت وتستطيع الدولة عرضها على المستثمر الأجنبي، الذي عاد من جديد للشراء، بعدما وجد كل ما يحتاجه في هذه المشروعات".
اقرأ أيضا.. آخر مستجدات فيروس كورونا في مصر
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأحد، عن خروج 423 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 8961 حالة حتى أمس.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 10131 حالة، من ضمنهم الـ 8961 متعافيًا.
وأضاف أنه تم تسجيل 1467 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 39 حالة جديدة.
وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وتابع أن المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا هي "القاهرة، الجيزة والقليوبية"، بينما سجلت محافظات "البحر الأحمر، مطروح وجنوب سيناء" أقل معدلات إصابات بالفيروس، مناشدًا المواطنين الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي، خاصة في المحافظات ذات معدلات الإصابة العالية.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأحد، هو 34079 حالة من ضمنهم 8961 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و1237 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105".
