نشأت الديهي يكشف دور "أردوغان" في مخطط الشرق الأوسط الكبير (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


أذاع الإعلامي نشأت الديهي، مقطع فيديو لنجم الدين أربكان، رئيس وزراء تركيا سابقًا، ومعلم أردوغان، يكشف خلاله دور تركيا في مخطط الشرق الأوسط الكبير بدعم صهيوني أمريكي.

وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأحد، أن أردوغان ماسوني بشهادة نجم الدين أربكان.

وقال "أربكان"، خلال الفيديو: "ماذا حصل ليصل أردوغان لهذه الحالة، سأوضح لكم عن طريق الصور، كيف غير أردوغان فكره، سأشرح لكم لب هذا المؤتمر، فقد ذهب لامريكا أولًا، وزار بوش، وفي أثناء تلك الزيارة تولى منصب رئاسة مشروع إسرائيل الكبرى، فأصبح معاونًا للرئيس بوش، وبعد هذا ثاني ما قام به حصل على قلادة الشجاعة اليهودية من اللوبي اليهودي في أمريكا، إنكم ترون القلادة هنا كم هو شرفٌ عظيم.. يا له من شرف عظيم هل تستشعرون معنى تلك الوقفة؟ كيف يقف! وماذا فعل بعد ذلك؟ ذهب في نفس اليوم إلى جامعة جون وأعطوه الجائزة الفخرية وهناك ألبسوه قميصه الجديد وهذا هو القميص الجديد!! هل تعرفون ما اسم هذا القميص؟ طيب 2 لقد لبس قميص 2 بدلًا من قميص الرؤية الوطنية انتبهوا هنا! إن هناك على الصدر مجموعة من الإشارات ولو أُفسرها لكم لبكيتم".

ثم أذاع مقطع أخر يتضمن تصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يقول خلاله نحن أحد الرؤساء المشاركين في مشروع الشرق الأوسط الكبير، ومشروع شمال إفريقيا.
وناشد إعلامي الإخوان بعرض جزء مما قاله نجم الدين أربكان عن أردوغان، حال كان لديهم الشجاعة لذلك.

وفي سياق منفصل، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه شرف بلقاء كل من المستشار عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية بقصر الاتحادية والذي أسفر عن إعلان القاهرة، وفقًا لما ذكرته فضائية "إكسترا نيوز في نبأ عاجل منذ قليل.

ونشر الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تغريدة قال خلالها: "شرفت اليوم بلقاء كل من المستشار عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية بقصر الاتحادية صباح اليوم، والذي أسفر عن إعلان القاهرة لمبادرة ليبية لإنهاء الأزمة والوصول إلى تسوية سلمية تتضمن وحدة وسلامة المؤسسات الوطنية وعودة ليبيا بقوة إلى المجتمع الدولي، وإنه لمن دواعي اعتزازي أن هذه المبادرة برعاية الدولة المصرية، التي هدفت كل تحركاتها طوال الأعوام الماضية إلى إنهاء معاناة الشعب الليبي واستعادة استقراره في كل مجالات الحياة، حفظ الله مصر وشعبها وسائر شعوب العالم".

وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية المشتعلة منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي، محذرا من التمسك بالحل العسكري للأزمة الليبية.

وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي، بقصر الاتحادية مع رئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح، وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر: "أود في البداية ان أتوجه بالشكر إلى القادة الليبيين، رئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح والقائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر إلى الحضور القاهرة، كما أرحب كذلك بالسادة سفراء وممثلي الدول المعنية بالأزمة الليبية".

وأضاف الرئيس: "أوجه حديثى اليوم الى العالم أجمع وأقول بكل صدق إن هذين القائدين الليبين قد برهنا خلال اللقاءات التي جمعتهما خلال الأيام الماضية في القاهرة على رغبتهما الاكيدة في انفاذ إرادة الشعب الليبي المتمثلة في ان يعرف الاستقرار طريقه مجددا الى ليبيا وفى ان تكون سيادة ليبيا ووحدتها واستقلالها مصونة لا يتم الافتات عليها كائنا من كان.. فقد اثبتا انهما يضعان نصب اعينهما مصلحة ليبيا وشعبها، تلك المصلحة الليبية الوطنية تأتى قبل وفوق كل اعتبار، لقد تحليا بالمسؤولية والحس الوطني حتى امكنا بعون الله وتوفيقه التوصل الى مبادرة سياسية مشتركة وشاملة لإنهاء الصراع في ليبيا".

وأكمل الرئيس "ولعل تلك اللحظة من اللحظات المهمة التي طالما تطلعت لها خلال السنوات الماضية تلك اللحظة التي يتم الإعلان فيها عن مبادرة اذا صدقت نوايا الجميع وخلصت ستكون بداية لمرحلة جديدة نحو عودة الحياة الطبيعية الامنة والطبيعية الى ليبيا.. وانه لمن دواعي الاعتزاز ان يتم الإعلان عن ذلك من مصر والتي هدفت كل ت حركاتها المخلصة طيلة الاعوام الماضية الى انهاء معاناة الشعب الليبي وعودة الامن والاستقرار الى كافة ربوع ليبيا على اتساع ارضها".

وتابع الرئيس قائلا: يكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة نظرا لما تشهده الساحة الليبية من تطورات إضافة الى التفاعلات الليبية المحيطة بالملف الليبي.. خطورة الوضع الراهن التي تشهده الساحة الليبية لا تمتد تداعياته الأمنية فقط داخل ليبيا بل الى دول الجوار الليبي والإقليمي والدولي، أيضا ان ما يقلقنا خلال الفترة الحالية ممارسات بعض الأطراف على الساحة الليبية رغم جهود الكثير من الدول المعنية في الشأن الليبي خلال السنوات الماضية لإيجاد حل مناسب للازمة، ويهمنى أيضا ان نحذر من إصرار أي طرف على الاستمرار في البحث عن حل عسكري للازمة الليبية وأكرر من تحذير أي طرف للبحث عن حل عسكري للازمة الليبية.