البابا تواضروس يهنئ الأقباط والكنائس بعيد حلول الروح القدس (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الأقباط والكنائس داخل مصر وخارجها بعيد حلول الروح القدس "عيد العنصرة"، وهو العيد الذي ينهي فترة الخماسين أو فترة القيامة المجيدة. 

وأضاف البابا تواضروس، خلال عظة الأحد، والمذاع عبر فضائية "on-e"، اليوم الأحد، أن الكنيسة المسيحية ولدت في هذا اليوم في أورشليم، ومنها انتقلت للعالم اجمع، ويمكن ان نسمى هذا اليوم عيد ميلاد الكنيسة المسيحية، موضحًا أنه هذا اليوم كان مشهودا له، وأعداد كبيرة من اليهود من جميع الجنسيات من جميع دول العالم القديم كانت تجتمع في هذا اليوم في أورشليم في اعتياد سنوي.
وتابع بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن ما حدث بهذا اليوم غير مسبوق، حيث شعر الجميع بهذه الريح كعلامة لهذا اليوم كما ورد في الكتاب،:" وَصَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ"، والعلامة الثانية لهذا اليوم:"وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ".

الجدير بالذكر أن عيد العنصرة أو عيد الخمسين هو عيد مسيحي يحتفل به بعد عيد القيامة بخمسين يومًا، ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح بعد صعود يسوع بعشرة أيام بحسب رواية سفر أعمال الرسل.

يعتبر عيد الخمسون عيد مهم في التقويم العبري القديم يحتفل بنزول وحي ناموس موسى وقد أدخله المسيحيون ضِمن الأعياد المسيحية لإحياء ذكرى نزول الروح القدس على تلاميذ يسوع الاثني عشر حسب المعتقدات المسيحية. يشير عيد الخمسين في الكنائس الشرقية إلى الخمسين يومًا بين عيد القيامة وحتى عيد العنصرة، لذا فيُطلق على الكتاب الذي يحتوي على النصوص الطقسية الخاصة بهذه الفترة كتاب الخمسين. كما يطلق على هذا العيد عيد الخمسين أو أحد العنصرة أو أسبوع العنصرة لاسيما في إنجلترا، حيث يكون يوم الاثنين التالي إجازة. ويُسمى عيد الخمسين بهذا الاسم لأنه يتم الاحتفال به بعد أحد عيد القيامة بسبعة أسابيع (أي خمسين يومًا).

ويقع عيد الخمسين في اليوم العاشر من عيد الصعود وعند المسيحيين، يحتفل عيد الخمسين بنزول الروح القدس على تلاميذ المسيح الاثني عشر وأتباع آخرين لـيسوع الموصوف في سفر أعمال الرسل 2:1–31. لهذا السبب، يوصف عيد الخمسين أحيانًا في الثقافة المسيحية بأنه "عيد ميلاد الكنيسة".

وتستمد حركة العنصرة اسمها من أحداث العهد الجديد.