"تقويم التعليم": 102 مقر لاختبار من لا تتوفر لديهم المتطلبات التقنية

السعودية

بوابة الفجر


كد مدير إدارة الاختبارات المحوسبة بهيئة تقويم التعليم والتدريب بالمملكة، الدكتور صالح السليم، أن الهيئة استكملت استعداداتها لإجراء الاختبار التحصيلي عن بعد في المنازل وفي المقرات المحوسبة.

وشدد السليم على أن الهيئة أخذت على عاتقها تذليل العقبات التي تحول دون إجراء الاختبارات في موعدها، إذ قررت بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والتعليم، وهيئة البيانات والذكاء الاصطناعي، تسهيل حركة الطلبة الذين لا يمتلكون أجهزة حاسب آلي، سواء من طلاب الضمان الاجتماعي أو الطلبة الذين لم تتوفر لديهم المتطلبات التقنية، وذلك لإجراء الاختبار في المقرات المحوسبة، إذ جهزت الهيئة 102 مقر موزعة على جميع مناطق المملكة.

وأضاف: "نطمئن أبناءنا الطلاب بأننا قمنا باختيار نظام يعالج مشكلات ضعف الإنترنت في المنازل"، مشيراً أنه في حال انقطع اتصال الإنترنت أثناء الاختبار فلن يؤثر ذلك على استكمال الاختبارات بكل سهولة ويسر.

يذكر أن الهيئة أكملت استعداداتها لتنفيذ الاختبار التحصيلي عن بُعد في المنازل يومي الاثنين والثلاثاء القادمين الموافق 16- 17- شوال 1441هـ، إضافة إلى تنفيذ الاختبار التحصيلي حضورياً باستخدام نفس المنصة والنماذج في مراكز الاختبارات المحوسبة في الجامعات وإدارات التعليم خلال الفترة من 16-26 شوال لعام 1441هـ، لمن لا تتوفر لديه المتطلبات التقنية اللازمة أو لمن يرغب في تأدية الاختبار الحضوري لأي سبب يمنعه من تأدية الاختبار عن بعد، كما تم تخصيص يوم للطلبة الذين واجهتهم مشكلات تقنية خلال فترة الاختبار.

واعتمد وزير التعليم السعودي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، اليوم السبت، مشروع "تطوير مسارات الثانوية العامة والأكاديميات المتخصصة"، وهو مشروع يهدف لإحداث تغيير بعيد المدى في العملية التعليمية من خلال إيجاد مسارات تقنيّة لطلبة الثانوية العامة ذات مساس مباشر بمتطلبات سوق العمل السعودية، وبما يساعد على الاستغناء عن الملايين من العمالة الوافدة.

ويرتكز مشروع "تطوير مسارات الثانوية العامة والأكاديميات المتخصصة" على التجارب العالمية الناجحة مثل التجربة التعليمية النمساوية، وقد تم إعداده من قِبَلِ ورش عمل من الباحثين وخبراء التعليم من مختلف الجهات ذات العلاقة، والتي قامت بتحليل ودراسة الواقع.

كما تمّت وبتوجيه ومتابعة من وزير التعليم مقارنة مخرجات العملية التعليمية مع مثيلاتها في الدول الإقليمية والعالمية، والمسارات المعتمدة لدى الدول المتقدمة، وتحليل واقع القبول بالجامعات ومخرجاتها، واحتياجات سوق العمل في السنوات والعقود اللاحقة من القرن الواحد والعشرين.