رغم الخسائر العالمية.. هكذا صمد الاقتصاد المصري في أزمة كورونا

تقارير وحوارات

رئيس الوزراء مصطفى
رئيس الوزراء مصطفى مدبولي


رغم الخسائر العالمية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد(كوفيد 19)، استطاعت الدولة المصرية، بنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي الوقوف صامدة أمام الأزمة، بل دعمت العالم بالمساعدات الطبية أيضًا، إضافة إلى إطلاق المبادرات الحكومية لدعم الفئات الأكثر تضررًا جراء الوباء اللعين.

برنامج الإصلاح الاقتصادي 

أرجع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، صمود الاقتصاد المصري في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، إلى نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي في التخفيف من آثار جائحة فيروس كورونا المستجد، خاصة أن التأثير السلبي للجائحة كان من الممكن أن يكون أكثر حدة لولا الخطوات المتخذة خلال السنوات الأخيرة.

مبادرات مجتمعية 

واستطاعت الدولة المصرية، دعم الفئات الأكثر تضررًا من أزمة كورونا، بإطلاق المبادرات، كمبادرة "أهالينا" من خلال شراكة مجتمعية تحت شعار "إيد مع إيد تساعد"، لدعم العمالة غير المنتظمة، المتضررة من الوباء اللعين.

كما دعم صندوق تحيا مصر، الدولة في أزمة كورونا، بتقديم كافة سبل الدعم اللازم سواء للأسر أو للأطقم الطبية للتخفيف من حدة التداعيات السلبية للجائحة عليهم.

عودة العالقين

ولم تترك مصر، أبنائها بالخارج، بل نجحت في إعادة أكثر من 20 ألف عالق مصري من جميع دول العالم، منذ بدء جائحة فيروس كورنا، فضلا عن مقترحات بتشكيل لجنة لدراسة مؤهلات المصريين العائدين من الخارج لمساعدتهم فى الحصول على وظائف، حسب تصريحات السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة.

دعم دولي

ولم تتوقف مساعدات مصر الخارجية للعالم، في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث دعمت جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية زامبيا، بطائرة نقل عسكرية من طراز "إليوشن " من قاعدة شرق القاهرة الجوية، محملة بكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية والمطهرات والبدل الواقية للمساعدة في التغلب على كورونا.

كما دعمت فلسطين، بشحنة من المستلزمات الطبية والوقائية، وكذلك السودان، الصين، إيطاليا، في جائحة كورونا.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.