مٌطرانية نجع حمادي تحتفل بعيد السيامة الكهنوتية الـ13 للقس زكريا عاطف

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


احتفل مجمع كهنة إيبارشية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس، اليوم السيت، بمناسبة مرور 13 عامًا على السيامة الكهنوتية للقس زكريا عاطف، راعي كنيسة الشهيد مار جرجس بقرية حاجر الدهسة غرب مدينة فرشوط في قنا.

وجاء ذلك عبر رسائل ومقاطع فيديو لتهنئة القس زكريا، علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وذلك عقب قرار اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، باستمرار غلق أبواب الكنائس وتعليق كافة الأنشطة والطقوس الدينية ومنع التجمعات للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.

وعبر راعي كنيسة مارجرجس عن سعادته الغامرة بهذه التهاني التي قدمها له كل من مجمع الكهنة ومحبيه من اقباط ومسلمين قرية القارة، بمناسبة ذكرى عيد رسامته علي كنيسة حاجر الدهسة.

وولد القس زكريا في قرية أبو شوشة شمال نجع حمادي بميلاد ( عوني)، تخرج من المدرسة الثانوية، ثم إلتحق بكلية التربية جامعة سوهاج وعٌقب تخرجه منها عمل مدرسًا بإحدى المدارس الخاصة في مدينة الغردقة بالبحر الأحمر، ثم عٌين مدرسًا في مدرسة أبوشوشة الإعدادية المشتركة.

ورٌسم شماسًا من منذ نعومة أظافرة، وعمل خادمًا لمدارس الأحد في كنيسة القديسة العذراء مريم والأنبا انطونيوس بأبوشوشة، ثم بكنيسة مارجرجس بحاجر الدهسة.

ورشحه أقباط حاجر الدهسة في فرشوط ليكون كاهنًا، حتى أن رسم كاهنًا في6 يونيو من عام 2008 بيد الأنبا كيرلس أسقف الايبارشيًا كاهنًا علي كنيسة مار جرجس بالقرية ذاتها.

اقرأ أيضًا.. "الكنيسة" تقدم ملابس واقية للأطقم الطبية المعالجة لكورونا

وأعلن القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قدم ١٠٠٠ قطعة من الملابس الواقية للأطقم الطبية المعالجة لفيروس كورونا المستجد في مستشفيات العزل بعدد من المحافظات، منها القاهرة والجيزة والإسكندرية والبحيرة.

وقال حليم إن الكنيسة مؤسسة روحية بالدرجة الاولي، فهي تقوم بالصلاة من أجل الوطن لكي يحرسه الله وتصلي من أجل الشعب المصري كله حتي يعيش في سلام ورخاء وإيضا من أجل المسئولين في البلاد كل في منصبه لكي يعطيهم الرب حكمة في إدارة شئون البلاد.

وتابع "حليم": مع إنها مؤسسة روحية الا انها غير منعزلة عن المجتمع بل هي خادمة للمجتمع تشاركه الآمه وأفراحه واحتياجاته علي قدر استطاعتها،فمثلا في مواجهة هذا الوباء نجد قداسة البابا في البداية يوقف كل الأنشطة الكنسية منعا للتجمعات ثم يعلق الصلوات إيضا حتي ٢٧ يونيو حفظا علي حياة المصريين جميعا، ليس هذا فحسب بل ايضا يساهم بمبلغ مالي للمساهمة في توفير اجهزة التنفس الصناعي ويعطي توجيهات للايبارشيات بتقديم المساهمات سواء المواد المطهرة او الكمامات.

وأوضح أن الكنيسة ساهمت مع وزارة الصحة برفع درجة الوعي عند المواطنين وقامت بحملة توعية علي مستوي الايبارشيات في جميع أنحاء الجمهورية لحث المواطنين المصريين علي اتباع الاجراءات الصحية ومكافحة نشر العدوي.

واختتم: ومن الناحية الاعلامية ساهم المركز الأعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والقنوات الفضائية المسيحية بدور كبير وفعال واليوم يقوم قداسة البابا بالمساهمة ب١٠٠٠ قطعة من الملابس الواقية لابطالنا من الأطقم الطبية حيث انهم في الخطوط الأمامية لمواجهة الفيروس،والحقيقة هذا ليس بجديد علي الكنيسة لانه عبر التاريخ الكنسي كانت الكنيسة في قلب المجتمع تساهم في سد احتياجاته قدر الإمكان.