مقتل 11 شرطيا بانفجار قنبلة في أفغانستان

عربي ودولي

قوات الأمن الأفغانية
قوات الأمن الأفغانية


أعلنت السلطات الأفغانية، اليوم السبت، مقتل 11 عنصرا من قوات الأمن إثر انفجار قنبلة على جانب الطريق أثناء مرور دورية للشرطة، بمديرية خاش في ولاية بادخشان شمالي البلاد.

 

وقالت السلطات الأفغانية، إن الحادث وقع بعد ساعات من إعلان الجيش الأمريكي عن شن غارتين جويتين استهدفتا عناصر من حركة "طالبان".

 

وكتب المتحدث الأمريكي سوني ليغيت، تغريدة على "تويتر"، قال فيها إن الغارتين نفذتا يومي الخميس والجمعة في ولايتين مختلفتين في أفغانستان، واستهدفتا أكثر من 20 مسلحا من حركة "طالبان".

 

وقد أفادت قناة سكاي نيوز عربية، في وقت سابق، بمقتل 7 أشخاص في هجوم نسب الى حركة طالبان في أفغانستان.

 

وكانت حركة "طالبان" الأفغانية، أعلنت في وقت سابق تطبيق وقف إطلاق النار خلال أيام العيد الثلاثة، لافتة إلى أن مقاتليها لن يشنوا أي هجمات ضد العدو، ولكن سيدافعون عن أنفسهم في حال التعرض لهجوم"، حسبما نقلت وكالة "شمشاد" الأفغانية.

 

وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، قد قال في وقت سابق، إنه توصل إلى اتفاق مع الرئيس الأفغاني أشرف غني بشأن أهمية التنفيذ السريع للالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق بين الولايات المتحدة وحركة "طالبان" وبدء المفاوضات بين الأفغان.

 

وتواجه أفغانستان سلسلة أزمات بينها وتيرة سريعة من تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" وازدياد أعمال العنف، التي راح ضحيتها العشرات خلال الأسابيع الماضية.

 

عي حركة "قومية - إسلامية سنية سياسية مسلحة" يصفها معارضوها بالمتطرفة، ويعتقد قياداتها أنهم يطبّقون الشريعة الاسلامية. نشأت عام 1994م وحكمت أجزاء كبيرة من أفغانستان وسيطرت على العاصمة الأفغانية كابل في 27 أيلول/سبتمبر 1996م. وقد أعلنت قيام الإمارة الإسلامية في أفغانستان وأميرها الحالي هو هبة الله أخوند زاده. وهي حركة تلتزم بتحريم مذهب أهل السنة للهجمات على المدنيين الأبرياء الذين لا يعينون العمليات القتالية ضدها بشكل مقصود وهي تختلف عن حركة طالبان باكستان.