من واشنطن إلى هافانا..إمارات الخير تمد يدها لأمريكا وأوروبا لمواجهة كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر


لم تترك المساعدات الطبية الإماراتية إلى صقع من أصقاع العالم إلا أغاثت الفرق الطبية به لمساعدة الفرق الطبية به لمجابهة كورونا، وجاء على رأسها قارتي أوروبا وأمريكا الشمالية والوسطى.

الولايات المتحدة:

قدمت الإمارات العديد من أشكال المساعدات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهي الدولة التي تتصدر قائمة الدول المصابة بكورونا، حيث أعادت دولة الإمارات بالإشتراك مع الاتحاد للطيران وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة على إعادة 25 مواطنا أمريكيا إلى بلادهم لم يتمكنوا من السفر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وصبتهم رسالة دعم وتضامن من الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي نقلها يوسف العتيبة، سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة إلى وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو..

وسجلت سفارة دولة الإمارات في واشنطن نفسها من أوائل المتبرعين للمركز الوطني لطب الأطفال، الذي أطلق أول موقع اختبار للأطفال والمرضى الصغار المصابين بفيروس كورونا المستجد في واشنطن.
وساهمت أبو ظبي في الدعم الخيري للمطبخ المركزي العالمي للشيف خوسيه أندريس، الذي يوزع 50 ألف وجبة طازجة على المجتمعات المحتاجة.. 

كما قدمت السفارة الإماراتية الدعم لمنظمة "فيد ذا فايت"، وهي منظمة توزع وجبات الطعام على العاملين في مجال الرعاية الصحية، وأسواق "غود فود ماركتس"، التي توفر خدمات البقالة لسكان واشنطن المحتاجين

بريطانيا

لعبت الإمارات دور أساسي في إغاثة الشعب الإنجليزي في مواجهة فيروس كوفيد-19 المستجد، حيث حولت أبو ظبي "إكسل لندن"، المملوك بأكمله للحكومة الإماراتية، وهو أكبر مكان للمعارض والمؤتمرات بالعاصمة لندن إلى مستشفى ميداني طارئ لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا، وتتسع المستشفى لإستيعاب 4000 سرير، وهي شاملة المرافق والدعم الطبي للمصابين بالفيروس.

ولم تكتفي أبو ظبي بدعم الشعب البريطاني عبر المستشفى الميداني، ولكن في 5 أبريل، سهلت دولة الإمارات إعادة 345 سائحا بريطانيا كانوا في زيارة إلى الإمارات.. 

وأثنت بريطانيا على الجهود الإماراتية، حيث قال سفير المملكة المتحدة لدى دولة الإمارات باتريك مودي في هذا الصدد: "أتقدم بالشكر الجزيل لدولة الإمارات، التي ساعدت في تحقيق ذلك".

إيطاليا

لم تغفل دولة الإمارات إغاثة البؤرة الأسياسية التي أصيبت بالفيروس في أوروبا، وهي إيطاليا، حيث أرسلت طائرة تحمل 13 طنا تحتوي على مختلف المستلزمات الطبية والوقائية إلى روما، ليستفيد منها نحو 13 ألفا من العاملين في القطاع الطبي

اليونان 

كما ساهمت الإمارات في إغاثة الدول الأوروبية ذات الإقتصاديات الهشةن مثل اليونان والتي تبرعت الإمارات لها بـ13 طنا من الإمدادات الطبية لليونان في 26 مارس الماضي، شملت أغطية خاصة للحماية وقفازات طبية ومطهرات.

وغقب رئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، عبر بيان له على تلك المساعدات قائلا: "إن اليونان تجمعها علاقات صداقة وطيدة بدولة الإمارات، ويتجلى التضامن مع حلفائنا خلال هذه الأوقات الصعبة، ويتضح ذلك من خلال إيصال الإمدادات الطبية القيمة

صربيا 

كانت لدول البلقان أهمية خاصة في المساعدات الإماراتية الممنوحة للتصدي لفيروس كورونا بالقارة الأوروبية، وبدأت الطائرات الإماراتية رحلتها هناك بصربيا، ففي 29 مارس، تبرعت دولة الإمارات بـ20 طنا من المعدات الطبية إلى بلغراد.

وتضمنت التبرعات 13.750 بدلة واقية، و15 ألف زي للكادر الطبي، و500 ألف قفاز، و30 ألف واق للأحذية، و20 ألف قناع، و6 آلاف مطهر، غير إعلانها عن دفعة تالية تشمل أجهزة تنفس اصطناعي في الدفعة التالية..

وكان في استقبال الشحنة أليكسندر فولين وزير الدفاع الصربي، وزلاتيبور لونكار وزير الصحة، ومبارك سعيد الظاهري سفير دولة الإمارات.

بلغاريا

وكانت ثاني وجهات الإمارات في وسط أوروبا هي بلغاريا في 12 أبريل، التقى أحمد علي الصايغ، وزير دولة، مع إميل كارانيكولوف، وزير الاقتصاد البلغاري، لمناقشة التعاون الثنائي بين دولة الإمارات وبلغاريا في ضوء التحديات التي يواجهها العالم بسبب انتشار وباء كورونا.

قبرص

أرسلت دولة الإمارات طائرة مساعدات حملت 6 أطنان من الإمدادات الطبية إلى قبرص، يستفيد منها نحو 6000 من العاملين في الرعاية الصحية لمساعدتهم في مكافحة وباء كورونا.

أوكرانيا

10 وتوجهت الإمارات إلى أوروبا الشرقية، ففي إبريل أرسلت دولة الإمارات 13 طنا من المساعدات الطبية إلى أوكرانيا لدعم أكثر من 13 ألفا من المتخصصين في الرعاية الصحية.

ولم تقتصر المساعدات الإماراتية على المواد الطبية، حيث أعادت 113 مواطنا أوكرانيا من دولة الإمارات إلى بلادهم. 

كوبا
كانت الوجهة الأخيرة للطائرات الإماراتية في أمريكا اللاتينية هي الوصول إلى الدولة الكاريبية "كوبا"، حيث قامت دولة الإمارات العربية المتحدة، بإرسال طائرة مساعدات تحتوي على 8 أطنان من الإمدادات الطبية إلى كوبا، لدعمها في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وسيستفيد منها 8 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس