"الصحة" توضح عوامل تقليل الحاجة إلى الإجراءات الوقائية بشأن كورونا

السعودية

المتحدث الرسمي باسم
المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية



كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم الجمعة، عن العوامل التي تتعلق بتقليل الحاجة إلى تشديد الإجراءات الاحترازية المطبقة بشأن فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد – 19".

وقال العبدالعالي: إن الحاجة لزيادة الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا تقل كلما تقيد أفراد المجتمع بالاحترازات، والتي تشمل الابتعاد عن التجمعات والالتزام بالتباعد الاجتماعي والحفاظ على مسافة آمنة مع الآخرين.

ولفت إلى أهمية البروتوكولات التي وُضعت لكل مناشط الحياة والتي تشمل الحياة بالمنزل، والمساجد والتنقل في المواصلات والعمل والتزام الجهات بتطبيقها على الموظفين والمستفيدين والزبائن.

كما ذكر أن الرياض وجدة تُعد من أعلى المدن في عدد الحالات الحرجة، مشددًا على أن التقيد بالاحترازات يقلل من احتمالية تشديد الإجراءات الاحترازية.

هذا وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة، تسجيل 2591 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" في المملكة؛ ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 95,748، كما تم تسجيل 1651 حالات تعافٍ، وبلغ إجمالي حالات التعافي 70616، ووصل العدد الإجمالي للوفيات بالفيروس إلى 642 حالة، عقب تسجيل 31 حالة وفاة، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 6,740 مليون إصابة، بينهم أكثر من 393 ألف حالة وفاة، وأكثر من 3,274 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.