بحضور أعداد محدودة.. بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس تسمح بإقامة القداسات

أقباط وكنائس

البابا تيودوروس الثاني
البابا تيودوروس الثاني


أعلن المُطران نيقولا أنطونيو، مُطران طنطا، المتحدث الرسمي باسم بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، أن بطريركية الإسكندرية برئاسة قداسة البابا تيودوروس الثاني، سمحت بإقامة الخدمات الكنسية بحيث يكون عدد المصلين محدودًا، حفاظًا على التباعد الاجتماعي، على أن يقام قداسين متتاليين في اليوم الواحد.

وأوضح " أنطونيو" في تدوينه له، أمس الخميس، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"، أنه في كل صلاة قداس يخدم أحد الكهنة، مع مراعاة الطقوس الكنسية بعدم إقامة قداسين في نفس اليوم على مائدة واحدة وكأس وصينية واحدة، وبذلك يمارس كل كاهن خدمته المقدسة، كما يمكن لعدد أكبر من المؤمنين الحضور. 

وقال مطران طنطا إن خدمة الكاهن التي من أجلها نذر نفسه لخدمة الكنيسة، جسد المسيح، حُدت بسبب هذا الوباء؛ وأصبح كغيره من المؤمنين يشاهد القداس الإلهي بالبث المباشر أو على الفيديو المسجل من منزله.

ونوه بأن الكاهن قد حُدت خدمته وعلاقته بالرعية، التي هي رعية المسيح والمؤتمن عليها منه، وكذلك خبت روحانيته. 

اقرأ ايضًا.. مطران طنطا يكشف معنى كلمة كاثوليكية ودلالتها
قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مُطران طنطا، والمتحدث الرسمي بأسم بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، إن كلمة "كاثوليكية" باليونانية "καθολική" وبالعربية معناها "جامعة". 

وأوضح "نيقولا" في تدوينه له، عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك»، أن كلمة "جامعة" وردت في نص قانون الإيمان المسيحي النيقاوي- القسطنطيني، أو دستور الإيمان المسيحي النيقاوي- القسطنطيني.

وأضاف أن المسيحيين يرددونها باللغة العربية في كل صلاة طقسية وكل قداس إلهي في الكنيسة الأرثوذكسية، كما يرددها أيضًا المسيحيون في كل وقت؛ بالقول: "أؤمن بكنيسة واحدة جامعة (καθολική) رسولية"، أي أؤمن بكنيسة "واحدة"، مشيرًا إلى أنه هو الإيمان الحق الحقيقي القائم على إعتراف بطرس الرسول بيسوع المسيح "أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ". 

وأكد أن كلمة "جامعة" هي عالمية تجمع كل الكنائس التي في هذا الإيمان الواحد، و"رسولية" لأنها مؤسسة من الرسل القديسين، وأن عملها هو عمل رسولي بنشر الإنجيل (εὐαγγέλιον) البشارة المفرحة، أو بشارة الخلاص، في كل العالم.