أقباط الدهسة بفرشوط يحتفلون بذكرى رسامة القس أمونيوس وديع

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


أحتفل أقباط كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بحاجز الدهسة؛ التابعة لإيبارشية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس، اليوم الثلاثاء، بالذكرى السنوية الرابعة لرسامة القس امونيوس وديع، راعي الكنيسة. 

ودشن أقباط قرية حاجر الدهسة غرب مدينة فرشوط بقنا، هاشتاج علي موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك" هنأوا فيه القس امونيوس بهذه الذكرى العطرة وذلك بدون حضور شعبي عقب قرار استمرار تعليق فتح ابواب الكنائس للحد من التجمعات بسبب إنتشار جائحة فيروس كورونا المستجد. 

يذكر أن القس امونيوس وديع من مواليد محافظة قنا في 3 يونيو عام 1969 باسم " صلاح وديع عياد"، تخرج من كلية التجارة جامعة أسيوط، ثم عمل كمأمور بمأمورية الضرائب العقارية بمركز فرشوط – محافظة فنا، ورسم قسًا في 23 ديسمبر من العام 2016، بيد صاحب النيافة الحبر الجليل الانبا كيرلس، أسقف نجع حمادي وفرشوط وابوتشت.

إقرأ ايضًا.. أول تعليق من الكنيسة على وضع صورة العذراء مريم على الأحذية

وعلق القس بولس حليم المتحدث الرسمي بأسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على وضع شركة أمريكية للملابس والأحذية لصورة للسيدة العذراء مريم على أحد موديلات الأحذية الجديدة والتي تنتجها الشركة، قائلا: للأسف لا يليق بمثل هذه التصرفات لأن أبسط القيم الإنسانية هو أحترام الآخر المختلف عني سواء في المعتقد أو الجنس أو اللون فمثل هذه التصرفات لا تدخل في نطاق الحرية والإبداع اطلاقا

وتابع "حليم " في تصريحات خاصة لبوابة الفجر: أن الحرية ليست معناها ضرر مشاعر الآخرين وخاصة بنشر شخصية مثل العذراء مريم بمثل هذه الصورة لما لها من مكانة المكرمة عند أغلب شعوب العالم، والمسيحية التي علمت بقبول وأحترام الآخر مهما كان من هو الآخر لا يهمها مثل هذه التصرفات غير المسئولة ولن تنتقص منها شيئا. 

واختتم: ولكن يجب علي الجميع الا يكونوا سبب في ايذاء الآخرين فحريتك تقف عند احترام قيم الآخرين.

وكان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد ترأس أمس قداس عيد دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة أرض مصر بكنيسة السيدة العذراء بالمعادي.

واشتهرت هذه الكنيسة بقصة اكتشاف الكتاب المقدس الذي وجد طافيًا على وجه المياه أمام الكنيسة، فترجع ليوم 12 مارس من عام 1976، ووجدت نسخة من الكتاب المقدس مفتوحة على الأصحاح التاسع عشر من سفر إشعياء والذي يتحدث عن مصر وبه الآية: "مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ" (آية 25).

كما زارت العائلة المقدسة منطقة المعادي ضمن رحلتها داخل الأراضي المصرية، وجاءت إلى شاطئ النيل عند المعادي لتستقل مركب في طريقها إلى جنوب البلاد، وما زال السلم الحجري الذي نزلت عليه العائلة المقدسة إلى مياه النيل موجودًا حتى الآن بالكنيسة.