يُطرح نهاية العام.. آخر مستجدات لقاح "كورونافاك" الصيني ضد كورونا

تقارير وحوارات

لقاح كورونا
لقاح كورونا


لعل تحركات إنتاج لقاح صيني ضد فيروس كورونا المستجد، تسير بخطى ثابتة، حيث كشفت البيانات السريرية، إثبات فعالية وسلامة اللقاح بعد إجرائها على 2000 شخص، لتستعد طرحه خلال العام الجاري.

تجارب لقاح كورونا على 2000 شخص

أكدت البيانات السريرية التي أجريت على أكثر من 2000 شخص، تلقوا اللقاح التجريبي لفيروس كورونا، أثبتت سلامتهم وفعالية اللقاح، مما يدل على أن التفاعلات الضارة أقل بكثير من المنتجات المماثلة الأخرى، حسب تقرير لوكاله شينخوا الصينية.

وتمضي "سينوفاك" قدما في الإنتاج، وأصبحت العبوات البرتقالية والبيضاء اللون، جاهزة بالفعل.

طرح اللقاح نهاية العام

وبمجرد بدء الإنتاج، تستهدف الشركة إنتاج 100 إلى 120 مليون لقاح فيروس كورونا سنويًا بمجرد بدء الإنتاج الضخم، حيث يقع مقر شركة سينوفاك الرئيسي في شمال غربي بكين.

ومن المتوقع أن ينهي لقاح كوفيد 19 الصينى التجارب السريرية ويستعد للسوق في وقت مبكر من نهاية هذا العام أو أوائل العام المقبل.

النتائج الأولية 

وكانت شركة "سينوفاك" الصينية، شرعت في مرحلة إنتاج لقاح "كورونافاك" إذ تجرى محادثات تمهيدية لإجراء تجارب المرحلة الثالثة على اللقاح، وهي الجزء الأخير من عملية التجارب، في بريطانيا.

وأظهرت النتائج الأولية، أن اللقاح المسمى "كورونافاك" يحمي القرود من الإصابة بـفيروس كورونا الجديد.

محادثات حول اللقاح

ونظرًا لصعوبة إجراء اختبار لقاح كورونا في الصين، نتيجة انخفاض عدد حالات الإصابة بمرض كوفيد-19، لذا تتشاور الشركة، مع العديد من الدول الأوروبية، بينها بريطانيا، لإجراء مرحلة التجارب السريرية الثالثة. 

المستهدفون من اللقاح

ويستهدف اللقاح، أولا العاملين في القطاع الصحي، أو كبار السن الذين قد يكونون معرضين للوفاة من جرّاء الوباء بشكل أكبر مقارنة بغيرهم.
 
وتستغرق تجارب المرحلة الثانية للقاح، عدة أشهر قبل أن تبدأ المرحلة الثالثة، ومن ثم يتطلب اللقاح موافقة الجهات التنظيمية.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.