"الداخلية" تحدد عقوبة منشآت القطاع الخاص المخالِفة للإجراءات الاحترازية

السعودية

بوابة الفجر



أعلنت وزارة الداخلية السعودية، مساء اليوم الإثنين، أنها حدّدت عقوبة عدم التزام منشآت القطاع الخاص بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، والتي تصل إلى 10 آلاف ريال في الحالات التالية:

- إدخال غير الملتزمين بلبس الكمامة أو ما يغطّي الأنف والفم.
-عدم قياس درجة الحرارة للموظفين والعملاء عند مداخل المولات والمراكز التجارية.
- عدم تأمين المطهّرات والمعقّمات في الأماكن المخصصة لها.
-عدم تطهير المرافق والأسطح وإغلاق أماكن ألعاب الأطفال وأماكن قياس الملابس.
-عدم تطهير العربات وسلال التسوّق بعد كل استخدام.

وقالت وزارة الداخلية: إن العقوبة تُضَاعَفُ إذا تكررت المخالفة وإغلاق المنشأة 3 آشهر، وفي حالة تكرار المخالفة للمرة الثانية تتم مضاعفة العقوبة وإغلاق المنشأة 6 أشهر وإحالة المسؤول للنيابة العامة.

ودعت المواطنين والمقيمين وأرباب الأعمال وملاك المنشآت لاستشعار المسؤولية والتقيُّد بالإجراءات والتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 1881 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي الحالات المؤكدة في المملكة إلى 87142 حالة حتى الآن، وتعافي 1864 حالة من المصابين، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 64306 حالات، كما تمّ تسجيل 22 حالة وفاة جديدة، ليصل إجمالي الوفيات إلى 525 حالة.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 6,340 مليون إصابة، بينهم أكثر من 376 ألف حالة وفاة، وأكثر من 2,886 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.