الإمارات: توظيف الجهود للموازنة بين استمرارية الأعمال والإجراءات الاحترازية

عربي ودولي

بوابة الفجر



قال وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان بن سعيد المنصوري، اليوم الإثنين، إن الجهود الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة تدور حاليا على تحقيق التوازن بين الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، وفي نفس الوقت حول استمرار الأعمال التجارية والمالية وأنشطة الشركات والأفراد لضمان استدامة الأداء الاقتصادي.

وأضاف المنصوري، خلال اجتماع افتراضي مع فرق عمل الوزارة: أن "التحدي كبير ولكن القدرات والطاقات والجهود البشرية المبذولة والدعم الكبير من القيادة الرشيدة في الإمارات، كفيل بمواجهة أي تحد والخروج منه بأقل الخسائر الممكنة بل وخلق فرص جديدة تضمن مواصلة التقدم والنمو".

وأشاد بالجهود المخلصة لفرق الوزارة التي تعمل جميعها على مدار الساعة؛ بهدف حماية البنية الاقتصادية ودعم القطاعات المتأثرة والحد من الأثر على مناخ الأعمال وضمان استقرار الأسواق وتوافر السلع الغذائية والأساسية، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستشهد إعادة هيكلة لجميع القطاعات بالوزارة وإعادة النظر في الميزانية مع مراعاة الاختصاصات الجديدة الموكلة للوزارة.

واستعرض مسؤولو الوزارة خلال الاجتماع الافتراضي الخطط الموضوعة فيما يخص الملفات الرئيسية الجاري العمل عليها حاليا.

وعرض وكيل الوزارة للشؤون الاقتصادية محمد أحمد بن عبد العزيز الشحي، جهود فريق التعافي والنهوض الاقتصادي، والخطط الموضوعة على المدى المتوسط والطويل، والإجراءات المنفذة فيما يتعلق بإدارة المخزون الاستراتيجي للسلع الغذائية ودراسة أتمتة كاملة للمخزون الاستراتيجي.

كما عرض وكيل الوزارة لشؤون التجارة الخارجية عبد الله بن أحمد آل صالح، مستجدات أداء الأعمال والتطوير المطلوب لإعادة تهيئة البرامج والمستهدفات الخاصة بالتجارة الخارجية بناء على المعطيات الجديدة.

ولفت مستشار الوزير لشؤون السياحة محمد خميس المهيري، إلى البرنامج الخاص الذي تعمل عليه منظمة السياحة العالمية للتعافي من الوضع الراهن، والسيناريوهات المطروحة من قبل المنظمة وحزمة الدعم التقني التي تقدمها المنظمة للدول الأعضاء لمساعدتها للخروج من الأزمة، وتم مناقشة عدد من المقترحات بخصوص استراتيجية القطاع السياحي والإعداد لمرحلة التعافي ما بعد كورونا.

هذا وبدأت الحياة تدب من جديد في الإمارات منذ يوم أمس الأحد، بمقار الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية ضمن خطتها لتخفيف الإجراءات الاحترازية بسبب فيروس كورونا، وبدء مرحلة التعايش وعودة الحياة الطبيعية تدريجيا إلى جميع الأنشطة.