صحيفة: يجب على الكل مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لتجنب "كورونا"

السعودية

بوابة الفجر



قالت صحيفة "الوطن" الإماراتية، الصادرة اليوم الأحد، مع بدء عودة دورة الحياة الطبيعية وبنسب معينة من اليوم، يجب على الكل مواصلة الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية لتجنب ومواصلة محاصرة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، وذلك ما يستلزم من جميع أفراد المجتمع خاصة الذين سيستأنفون نشاطهم من مقار عملهم التنبه وعدم التهاون في اتباع ومواصلة كل ما يلزم من إجراءات الوقاية، لأنفسهم ولعائلاتهم وذويهم وزملائهم في العمل وبالتالي مجتمعهم بشكل عام.

وأضافت الصحيفة الإماراتية: أن هذا تعبير عما يكنه كل منا من التزام تجاه الوطن والقيم والأخلاق التي ننعم بها، لأن الجهود الجبارة التي تُبذل على كافة المستويات يجب أن تحظى بدعم كل أفراد المجتمع وعدم جعل أي منا سبباً في التأثير على تلك المساعي الخيرة التي تحقق نتائج عظيمة في الحرب على "كوفيد - 19".

وتابعت: أننا جميعاً نتابع باهتمام شديد الإحاطة الإعلامية الدورية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، ونفرح عندما نجد تراجعاً في الإصابات المسجلة؛ حيث إن ذلك يسرع انجلاء الغمة وتجنب أي تبعات يمكن أن تنتج عن الفيروس، ومن واجبنا اليوم أن نبدي أعلى درجات الالتزام والتنبه وهذا حق مجتمعنا علينا.

وأردفت: وفي الوقت الذي يعتبر أيضاً دعماً لكافة الجهود الخيرة وخاصة جنود الخط الأول، الذين يمكن بالتزامنا أن نخفف عنهم الضغط ونعبر بأفضل طريقة عن فخرنا بهم وأهمها تقدير ما يقومون به من واجب مشرف يحظى باحترامنا واعتزازنا جميعاً.

وذكرت أن "عودة جميع الدوائر والجهات الاتحادية والوزارية للعمل من اليوم بنسبة 30% وقابلية إعادة تعديل النسبة أسبوعياً، لا تعني مطلقاً أن الأمور عادت إلى طبيعتها قبل أن يظهر الوباء بل إنها تدفع إلى مواصلة الالتزام على قلب واحد بغية الخلاص بشكل نهائي من الفيروس، وكل هذا رهن التزامنا وترجمة ما نتميز به من وعي وحرص واهتمام عبر تقيدنا بكل ما يلزم من توجيهات تحرص الجهات الرسمية على تأكيد أهميتها المطلقة.

وتابعت: ومع الأخذ بعين الاعتبار أن حملة الإقامات السارية سوف يبدؤون العودة إلى أرض الإمارات، ما يضاعف مسؤولية كل منا وضرورة تعريف الجميع بالمساعي والجهود التي ينبغي أن تبذل والمسؤولية الواجبة على كل فرد في المجتمع في هذه الفترة التي يتم فيها تنشيط العمل في الكثير من القطاعات والجهات، والعمل على تأمين صحة وسلامة المجتمع وما يقتضي موازنة كبرى وتنبهاً للقيام بالدور المطلوب من كل منا وهذا يكمن بمدى الالتزام الواجب، الذي يعتبر الطريق الأسرع للوصول إلى شاطئ الأمان.