كندا تعتزم الترويج للعطلات في الوطن بسبب إغلاق الحدود
تعتزم كندا استثمار 30 مليون دولار كندي (21.8 مليون دولار) لتمكين مقاطعاتها وأقاليمها للترويج للعطلات في "الساحات الخلفية الخاص بهم" بسبب إغلاق حدود البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
ومن المقرر أن تعلن Destination Canada، وهي هيئة التسويق الوطنية في البلاد التي تركز عادة على جذب الزوار الدوليين، التمويل الجديد في وقت لاحق اليوم الأحد، وفقًا لبيان اطلعت عليه وكالة "رويترز" قبل إصدارها الرسمي.
كندا، التي لديها أكثر من 7000 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، أغلقت حدودها للسفر غير الضروري منذ مارس، وليس من الواضح متى سيتم فتحها مرة أخرى. كما أغلقت العديد من المقاطعات السفر المحلي غير الضروري.
كيبيك، التي تشترك في حدودها مع الولايات الأمريكية في نيويورك وفيرمونت ونيو هامبشاير وماين، تمثل أكثر من 60 ٪ من عدد القتلى الكنديين بسبب الفيروس، كما تضررت أونتاريو، المقاطعة الأكثر اكتظاظًا بالسكان.
لقد أثرت عمليات الإغلاق على صناعة السياحة. ذكرت حوالي 42٪ من الشركات في قطاعي الإقامة والطعام انخفاضًا في الإيرادات بأكثر من 50٪، وفقًا لمسح أبريل الذي شمل 12600 شركة.
في نهاية عام 2018، كانت هناك وظيفة واحدة من بين كل 11 وظيفة في كندا مرتبطة مباشرة بالسفر، وفقًا لجمعية صناعة السياحة الكندية، ولكن في أبريل، ارتفع معدل البطالة في قطاع السياحة إلى أكثر من 28 ٪.
وقالت وزيرة التنمية الاقتصادية ميلاني جولي، المسؤولة عن السياحة في البيان، إن السياحة هي "محرك اقتصادي هام ومصدر للوظائف المحلية. كما أنها من بين أكثر القطاعات تضررا نتيجة هذا الوباء".
وقال بن كوان ديوار، رئيس Destination Canada، في البيان: "الهدف هو توفير شريان حياة قيِّم للقطاع المتعثر خلال ذروة موسم الصيف".
ووفقًا لمتحدث باسم مكتب "جولي": "إنها المرة الأولى التي تقدم فيها Destination Canada التمويل للتسويق المحلي. ستقرر الذراع التسويقية في كل من المقاطعات العشر والأقاليم الثلاثة بالضبط كيف تريد استخدام الأموال".
