اليوم.. الكنيسة الكاثوليكية تختتم الشهر المريمي

أقباط وكنائس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


اختتمت الكنيسة القبطية الكاثوليلكية، وعلى رأسها الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، رئيس مجلس الأساقفة بمصر، فعاليات "الشهر المريمي"، اليوم الأحد، والتي تنظمها الكنيسة في شهر مايو من كل عام، للاحتفال بالسيدة العذراء مريم.
وحسب المركز الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية بمصر، فالكنيسة الغربية كرست شهر مايو من كل عام للسيدة العذراء، اعتبارا من عام 1365 ميلادي، ثم انتقل هذا التقليد إلى الشرق نظرا لأهمية ومكانة العذراء مريم عند جميع المسيحيين.

وأكد المركز الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية، أنّ هذا الشهر يحمل للمسيحيين معان روحية سامية تتجلى في تقديم الصلوات والابتهالات إلى الله، ونظمت الكنيسة طقوسا للاحتفال بالعذراء تقام طيلة أيام الشهر.

ويعتبر "مايو" هو شهر السيدة العذراء مريم المباركة، والذي كرسته الكنيسة الغربية منذ عام 1365 لتكريم السيدة مريم العذراء الطوباوية، ثم انتقل هذا التقليد أيضًا لاحقًا إلى الشرق نظرًا لأهمية ومكانة العذراء مريم عند جميع المسيحيين.

ويحمل هذا الشهر للمسيحيين معان روحية سامية، تتجلى في تقديم الصلوات والابتهالات إلى الله بشفاعة مريم العذراء، ورفع الطلبات إليها بعد تقديسها وتبجيلها من خلال الطقوس التي نظمت خصيصًا للاحتفالات التي تقام طيلة أيام الشهر.

ثوب السيدة العذراء
يرتبط هذا الشهر المبارك ارتباطا مباشرا بثوب العذراء، والذي أصبح تقليدا ورمزا للشهر المريمي، حيث ترتدي معظم البنات المسيحيات اللواتي قدمن نذورا لهذا الشهر ثوب السيدة العذراء ذا اللون الأزرق والذي تتم الصلاة عليه من قبل راعي الكنيسة مسبقا، ويلبسن زنار باللون الأبيض ويغطين رأسهن بوشاح أبيض اللون أيضا.

واللون الأزرق في ثوب السيدة العذراء يشير إلى لون السماء، ويرمز إلى الصفاء والتنزه عن الأرضيات والدنيويات لبعد السماء عن الأرض، واللون الأبيض في زنار وغطاء الرأس يشير إلى لون الحمام ويرمز إلى السلام واللون الأبيض على وجه الخصوص يرمز إلى النقاء، وعلى من ترتدي ثوب العذراء والزنار وغطاء الرأس أن تتحلى بالسلام وتتصف بنقاء القلب والروح.

طقوس صلاة الشهر المريمي
تلاوة صلاة المسبحة الوردية:
هذه المسبحة التي أخذت مكانة كبيرة في حياة المسيحيين، وحازت على مدح القديسين وآباء الكنيسة الغربية وبابوات الفاتيكان فقد قال عنها البابا يوحنا بولس الثاني: "إنها صلاتي المفضلة، إنها صلاة رائعة في بساطتها وعمقها، إنها تعرض لنا أهم وقائع حياة المسيح التي إذ جمعت في أسرار ثلاثة تربطنا بالمسيح من خلال قلب أمه إذ صح القول، ويسعنا في الوقت نفسه أن نضم إلى أسرار الوردية كل ما يحدث لنا شخصيًا وعائليًا وكنائسيا وإنسانيا، وهكذا تجري صلاة الوردية منتظمة مع الحياة البشرية".