غدا.. الكنيسة تحتفل بعيد دخول المسيح لمصر دون طقوس

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسها البابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، غدا الأثنين 1 يونيو بعيد دخول السيد المسيح الى أرض مصر. 

وقالت الكنيسة القبطية الارثوذكسية فى بيان لها، إن الاحتفال بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر سوف يقتصر على إقامة قداس غدا الأثنين 1 يونيو بدون حضور شعبى فقط بعدد سته أفراد من الكهنة والشمامسة معا.

وبسبب انتشار فيروس كرونا المستجد علقت، مطرانية سمالوط احتفالها السنوى بذكرى مرور العائلة المقدسة بمنطقة دير جبل الطير فى شرق النيل.

يذكر أنه أثناء رحلة هروب العائلة المقدسة الى مصر من بيت لحم، باركت حوالى 17 موقع بالقاهرة، وتلك المناطق منها، عين شمس التى أصبحت مقرًا لأسقفية قبطية، ومنطقة شجرة مريم في المطرية والتي استظلت تحتها العائلة المقدسة بظلها ولازالت تُعرف حتى اليوم بـ "شجرة مريم"، وأنبع السيد المسيح بئر ماء بجوارها ونبتت هناك نباتات عطرية مثل نبات البلسان وهناك شارع بالمطرية يسمى شارع البلسم وشارع يسمى بئر مريم وانقطع شجر البلسان فى القرن السابع عشر بسبب فيضان النيل وقد زارت إمبراطورة فرنسا أوجينى شجرة مريم عام 1869 فى افتتاح قناة السويس وتم تطوير المنطقة والتى افتتحت عام 1992. 

وهناك عدة أماكن أخرى وقعت بمسار الرحلة في القاهرة، مثل كنيسة العذراء بمنطقة الزيتون، وكنيسة العذراء بحارة زويلة التي تعود إلى القرن الخامس الميلادي، وأعيد بناؤها فى القرن الحادي عشر وكانت مقرًا للكرسي البطريركي من عام 1300م إلى عام 1675م. 

كما مرت الرحلة في مسارها بديرين للراهبات، وكذلك بكنائس مصر القديمة التى تضم الكنيسة المعلقة، والقديسة بربارة، ومارجرجس، وقصرية الريحان، وكنيسة أبا كير ويوحنا، ومارجرجس للروم، والشهيد أبو سيفين، والأنبا شنودة، وكذلك بدير مارمينا العجايبى بفم الخليج وكنيسة العذراء في المعادي.

يذكر أن اليوم 1 يونيو هو الموافق لدخول العائلة المقدسة إلى مصر، والمكونة من السيدة العذراء، وابنها المسيح طفلًا ودليلهما في الرحلة يوسف النجارحيث عبرت العائلة على أربعين موقعًا فى مصر تضم آثار وآبار وأشجار ومغارات، كما تركت لنا نقوش صخرية مباركة، وتتوزع هذه المواقع والنقوش في خمس مناطق كبرى وهي سيناء والدلتا ووادي النطرون والقاهرة والصعيد، ومن أهم المحطات فى مصر بالأسماء الحالية هي رفح، الشيخ زويد، العريش، الفلوسيات، القلس، الفرما، تل بسطة، مسطرد، بلبيس، منية سمنود، سمنود، سخا، بلقاس، وادي النطرون، المطرية وعين شمس، الزيتون، وسط القاهرة حارة زويلة وكلوت بك، مصر القديمة وحصن بابليون، المعادي، منف، دير الجرنوس، البهنسا، جبل الطير، أنصنا، الأشمونين، ديروط، ملوي، كوم ماريا، تل العمارنة، القوصية، ميرة، الدير المحرّق وفى طريق العودة مرت العائلة المقدسة على جبل أسيوط الغربي "درنكة" إلى مصر القديمة ثم المطرية فالمحمة ومنها إلى سيناء.