لماذا تحتفل الكنيسة القبطية بالقديس إندراوس الرسول؟

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، بتذكار نياحة (رحيل) القديس إندراوس الرسول.

ويُعد القديس إندراوس هو أحد السبعين رسولًا الذين تتلمذوا علي يد تلاميذ السيد المسيح الإثني عشر، حيث شارك في نشر الديانة المسيحية حول العالم.

وإنتخبه الرب ليكون من جملة السبعين تلميذا، وقد حلت عليه نعمة الروح المعزي في العلية، فبشر مع التلاميذ.

وذكره القديس بولس الرسول بقوله" سلموا علي أندرونكوس ويونياس نسيبي المأسورين معي ".

وبشر هذا القديس بالديانة المسيحية في مدن كثيرة بصحبة يونياس الرسول فأرجعا كثيرين إلى الأيمان وعندما أكملا سعيهما وشاء الرب أن ينقلهما من هذا العالم مرض الرسول أندرونكوس قليلًا، وتنيح بسلام، وعندما كفنه يونياس ودفنه في مغارة صلي إلى الرب فتنيح هو أيضًا في اليوم الثاني. 

اقرأ أيضا...

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد أعلنت عن موقفها من موعد عودة الصلاة بالكنائس المصرية، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفد - 19)، وتزايد أعداد الإصابات في الفترة الحالية.

وأوضحت الكنيسة، في بيان صحفي مساء السبت، أنها تتابع اتجاه منحنی الإصابات نحو الذروة التي ستستغرق زمنا غير معلوم حتى الآن، لذلك اجتمعت اليوم اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، لمناقشية موضوع عودة الصلوات الطقسية والخدمات التعليمية.

وأكدت الكنيسة، استمرار تعليق الصلوات بالكنائس حتى 27 من يونيو، على أن تنعقد اللجنة مرة أخرى في هذا التاريخ الدراسة الموقف.

ويُسمح بإقامة قداس عيد دخول السيد المسيح أرض مصر يوم الاثنين الموافق 1 يونيو، بعدد ستة أفراد فقط من الكهنة والشمامسة معا وأيضا قداس عيد العنصرة الأحد 7 يونيو، بنفس العدد كاستثناء.

وأشارت إلى استمرار العمل بالقرار الخاص بصلوات الجنازات، والذي يقصر المشاركة في الصلوات على أسرة المنتقل ويفضل” الصلاة علي المنتقل بالمدافن مع تعليق صلوات الثالث وذكرى الأربعين، بينما تُمارس المعموديات في الكنائس بحضور أسرة المعمد فقط.

وفي سياق متصل، قال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي، رئيس الإتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إن قرار اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسه قداسة البابا تواضروس الثاني، الخاص بإستمرار تعليق الصلوات بالكنائس القبطية حتي يوم ٢٨ يونيو وانعقاد اللجنة مرة أخري، هو قرار صائب، معقبا "ليس من المعقول غلق الكنائس وقت ظهور الفيروس ويتم فتحها في وقت ذروة تفشيه". 

وأكد " كمال" في تصريح خاص إلى بوابة الفجر، أن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية حريص كل الحرص علي مصلحة الشعب والوطن ولا نقبل ان يُزايد عليه احد.